قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، ان الجمهورية الفرنسية فى حاجة لمواطنيها وتراهن على مدى الوعى الذى يتمتع به الفرنسيين ، من اجل محاربة التيارات المتطرفة والشعبوية التى تريد الوصول إلى السلطة والتى سوف ينتج عن وجودها اضطرابات فى كافة الجوانب.
وكانت إليزابيث بورن حاضرة في "مناقشة بعد الظهر" حول "توقعات الطبقات العاملة" التي نظمها جيرالد درامانين وزير داخلية فرنسا، في حديقة توركوينج النباتية، في شمال فرنسا.
ودعت رئيسة الوزراء إلى الوحدة، قائلة "يجب تكريس الوقت الذي أمامنا بالكامل للعمل والعمل الموضوعي المكثف لتحقيق النتائج" من أجل محاربة "الشعبويين والمتطرفين من خلال ترك وصفاتهم الغوغائية لهم".
واضافت بورن "وحدتنا هي قوتنا، وعلينا أن نحميها بأي ثمن، وهي الشرط لمواصلة العمل وعدم تمهيد الطريق للتطرف بأنفسنا، هذه الوحدة، خلف رئيس الجمهورية ومشروعه، أهتم بها وأراقبها وأضمنها" .
وأكدت، "إننى فخور بما تم إنجازه خلال السنوات الست الماضية".