أشاد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران بقرار وزير التربية الوطنية الفرنسى جابريال أتال حظر ارتداء "العباءة" بالمدارس، واصفا المدرسة بأنها "معبد العلمانية".
وقال فيران - في تصريح اليوم الاثنين، "كنا واضحين للغاية أن المدرسة هي معبد العلمانية، فالمدرسة الفرنسية مؤسسة تمتلك أصولا لا يمكن إنكارها أيضا، مثل الحد من عدم المساواة أو المجانية.. والطلبة تأتي في الأساس إلى المدرسة للتعلم".
يشار إلى أن السلطات الفرنسية تعرف بموقفها الصارم من الرموز الدينية في المدارس الحكومية، مبررة ذلك بأنها "تمثل انتهاكا للقوانين العلمانية".
وكان إعلان وزير التربية الفرنسي جابريال أتال حظر ارتداء العباءة في المدارس قد أثار جدلا واسعا في فرنسا، وبرر أتال قراره بأن "هذا الزي ينتهك القوانين العلمانية الصارمة في مجال التعليم في البلاد"، مؤكدا سعيه إلى وضع "قواعد واضحة على المستوى الوطني" لمديري المدارس.
ومنذ صدور القانون في 15 مارس 2004، تُحظر في المدارس والكليات والمدارس والثانويات العامة المظاهر والملابس الدينية التي يُظهر من خلالها التلاميذ بشكل علني انتماءً دينيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة