أطلقت منظمة الصحة العالمية اليوم مبادرة مشتركة للأمم المتحدة واليونيسيف، للتصدي لسوء التغذية في أقاليم الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا وشرق المتوسط.
وقالت اليونيسيف، إن هناك 7.5% من الأطفال فى منطقتنا يعانون من سوء التغذية، كما يعانون من السمنة وزيادة الوزن، لذلك فإننا نواجه تهديدات من أمراض الأنيميا والسمنة والتقزم وسمنة الأطفال، موضحة أن 1 من كل 4 أطفال يعانون من الفقر والجوع، ولا يملكون القدرة على الحصول على الغذاء المناسب، ونعانى من أزمة فى الغذاء، وأزمة غذاء غير صحى.
وأوضحت، أن 5 ملايين طفل يعانون من السمنة فى منطقتنا، ولدينا مرتفعات عالية من الانيميا، موضحة، أن لدينا كوارث طبيعية تؤدى إلى زيادة هذه الأزمات، وخصوصًا سوء التغذية ولدينا حلان هو أن يكون لدينا شراكات بين أصحاب المصلحة لحل سوء التغذية والاستعانة بالوكالات المختصة لعلاج هذه المشاكل للاستفادة من الدعم الذى تقدمه الأمم المتحدة، ومن أجل أن يكون لنا دعم أكبر.
وأضافت، أن هناك عدة عوامل يجب أن نركز عليها وهى: التغذية السليمة فى بداية عمر الطفل من عمر المدرسة، ومنع السمنة وزيادة الوزن، وأن يكون هناك غذاء آمن وتحمل تكاليفه مع الأسر، وتحقيق التغذية المناسبة، وأن نلعب دورًا رئيسيًا فى تضمين هذه العوامل ضمن استراتيجيتنا، وتقديم الرعاية الصحية والرعاية العامة للأطفال، والعمل على تحسين التغذية وفى هذه الأطر نلتزم بتطبيقها وتحديد الوكالات الداعمة، مع التشديد على أهمية الرضاعة الطبيعية فيمكن أن نعمل مع الشركاء لزيادة نسب الرضاعة الطبيعية والتغلب على هذه الظاهرة.
وأكدت، أنه يجب التعرف على جوانب التعاون وأن يكون هناك تعاونًا تقنيًا وكيف يمكن أن نتدخل فى تحقيق التعاون وأننا جميعا نكمل بعضنا البعض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة