قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد محمد الأحمدى وتقديم أحمد العدل، استعرض خلالها متحف البابا شنودة الثالث البطريركى في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وجاءت جولة اليوم السابع تزامنا مع ذكرى ميلاد قداسة البابا شنودة الثالث وهى جولة فى المتحف البطريركى لقداسة البابا الذى افتتحه قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، يوم 16 مارس عام 2013، بالمركز الثقافى الأرثوذكسى ويضم مقتنياته فكان به المكتب الخاص بقداسته الذى كان يلقى عليه عظة الأربعاء على الأقباط، حيث يعتبر مؤسسها واستمر فيها من بعده قداسة البابا تواضروس الثانى، ويكون فيها تساؤلات عديدة من الأقباط ويرد عليهم قداسته، ويوجد عليه الكتاب المقدس الخاص به وشكل توضيحى للحمامة، التى كانت تجلس على المكتب وكأس المياة والميكروفون والأباجورة التى كانت يقرأ من خلالها الأسئلة والساعة، ويوجد أيضا السرير الخاص به والكرسى الخاص بالبابا كيرلس السادس، الذى سبق قداسة البابا شنودة الثالث والذى استخدمه البابا شنودة 23 عاما ثم انتقل إلى كرسى آخر عام 1993 حصل عليه كإهداء من كنيسة العذراء مريم فى عين شمس، كما يوجد أيضا رمز الأسد بجانب الكرسى الذى يرمز إلى القديس مارمرقس الرسول الذى بشر بالمسيحية فى مصر، ومن هنا جاء رمز الأسد لكل بطريرك يجلس على الكرسى، أيضا يوجد الكرسى الذى جلس عليه قداسته وقت وفاته وإلقاء الأقباط نظرة الوداع عليه لمدة 3 أيام، حتى أقيمت صلوات الجنازة ودفنه فى دير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون ثم كرسى ثالث كان قد حصل عليه كإهداء ولم يستخدمه.
ويضم المتحف أيضا تمثالا لقداسة البابا فى القاعة محاكاة لجلوسه مصنوعا بطريقة أكثر من رائعة مع تمثال للبابا كيرلس السادس، بالإضافة إلى وجود أوانى المذبح وتمثال لفنان تشكيلى يجسد صلاة البابا شنودة الثالث بالزى الأبيض، والتاج الذى كان يرتديه قداسة البابا وعدد من الرسومات المهداة إلى المركز الثقافى الأرثوذكسى من عدد كبير من الفنانين.
وداخل متحف البابا شنودة الثالث رأينا عدد من الأوسمة والنياشين ومجموعة من الهدايا، كانت من محافظين ووزراء وكبار المسؤولين فى الدولة، ومجموعة من الأغراض الشخصية له مثل الأقلام والمنديل والفرشاة، ولوحة تم رسمها فى 2005، وعدد من الصور الخاصة بفترة البابا كيرلس السادس فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وافتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.