أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن الداخلية السودانية، قولها، بأنها استعادة بيانات السجل المدني وأنظمة المرور بالكامل.
وكشفت الداخلية السودانية عن حجم السيارات المسروقة من الخرطوم، مبينة أنها بلغت 16 ألف سيارة.
كان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، أعلن تخصيص 20 مليون دولار أمريكي من "الصندوق المركزى للاستجابة الطوارئ" للمساعدة في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة جراء الأعمال العدائية في السودان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يبني هذا التخصيص الجديد على الدعم السابق الذى قدمه الصندوق، الذى يديره "جريفيث"، ليصل مجموع هذا الدعم إلى 60 مليون دولار منذ اندلاع الأزمة في السودان.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المدنيين ما زالوا يفرون من ديارهم "بمعدل ينذر بالخطر"، ليصل عددهم إلى أكثر من 4.5 مليون شخص، بينهم 3.6 مليون نازح داخليا.
وأضاف: "على الرغم من تزايد الاحتياجات الإنسانية في السودان، إلا أن التمويل لا يزال منخفضاً للغاية، حيث تم تلقي 26 في المائة من مبلغ 2.6 مليار دولار مطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية حتى الآن".
يُذكر أن الصندوق المركزى للاستجابة للطوارئ هو أحد أسرع الطرق وأكثرها فاعلية لضمان وصول المساعدات بشكل عاجل للعالقين فى الأزمات.