"زوجتى أقامت ضدى دعوى خلع دون أن تكلف نفسها بأن تخبرنى، لأعيش فى دوامة بعد 24 عام زواج، اصبت بحالة صحية حرجة ولم تزرن فى المستشفى، ومنعت أولادى من التواصل معى، لم تهتم سوى بالمال الذى أملكه طوال سنوات زواجى منها".. كلمات جاءت على لسان زوج فى دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته.
وأشار الزوج: "هجرتنى ودمرت حياتى وفضحتنى امام عائلتى وأصدقائى، ورفضت كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، فشلت فى إقناعها بالعودة إلى منزلها، وعندما وسط أقاربها للتدخل للصلح قامت بسبى وملاحقتى بعشرات الدعاوى من حبس وتبديد ونفقات، لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاتها الجنونية ".
وتابع:" ذنبى الوحيد أننى طالبتها بالكف عن إيذائى والإهمال فى تربية أبنائها، بسبب اعتيادها السفر وتركنا طوال أسابيع، وقيامها بالاسراف بشكل مبالغ فيه، وه ما رفضته واتهمتنى بالتضييق عليها وصرحت لى بأنها تشعر أنها فى سجن معى، لتترك المنزل وتشهر بى، وتتسبب بإصابتى بضرر نفسى بالغ".
وأكد الزوج: "رفضت الرد على وقاطعتنى، وقررت التشهير بسمعتى، ولاحقتنى بدعوى لحبسى بسبب نفقات غير مستحقة، وعندما أقمت ضدها بلاغ تعدت على بالضرب، مما دفعنى لإقامة دعوى سب وقذف ضدها، وجنحه ضرب، بعد استحالة العشرة بيننا ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة