رصد موقع "برلماني"، المتخصص فى الشأن التشريعى والنيابى، فى تقرير له تحت عنوان: "أخرهم سفاح الجيزة.. قائمة سفاحين مصر الأشهر على الإطلاق"، وذلك بداية من "ريا وسكينة" و"خط الصعيد" و"سفاح كرموز" و"السفاح المثقف" و"التوربينى"، وغيرهم، واستخدام الاضطراب النفسى كـ"طوق نجاة" من طبلية عشماوى، وكلها باءت بالفشل، وقضية "سفاح الجيزة" التى تعتبر واحدة من أشهر القضايا التى هزت المجتمع المصرى عادت للظهور مرة أخرى، بعدما تحولت إلى مسلسل درامى من بطولة الفنان أحمد فهمى.
وبدأ العديد من المهتمين بالقضية يتسائلون هل تم بالفعل إعدام قذافى فراج المعروف بـ"سفاح الجيزة"؟ والذى أثار الرأى العام المصرى - مؤخرا - والذى أعترف أمام رجال المباحث بجرائمه تفصيلياً وقتل 4 من ضحاياه أولهم صديقه المهندس رضا عام 2015 والذي كان ينتحل شخصيته، ثم قتل الباقين بأساليب إجرامية محترفة وشاءت الأقدار أن تنكشف جرائمه أمام أجهزة الأمن والرأى العام، ثم صدرت ضده أحكام نهائية وباته من محكمة النقض بتأييد حكم الإعدام.
وحتى كتابة تلك السطور لم يتم الإعلان بشكل رسمى من قبل الجهات المختصة من تنفيذ حكم إعدام سفاح الجيزة، قذافى فراج عبد العاطي، بينما نقلت مصادر إعلامية أخرى عن شقيقته أنه تم ترحيل المتهم من محبسه تمهيداً لإعدامه، بينما لم يتم الكشف عن تنفيذ الحكم أم لا، ولكن بعيدا عن تنفيذ حكم الإعدام من عدمه حتى الآن، إلا أن الحقيقة تؤكد أن هناك العديد من البشر لم يحافظوا على إنسانيتهم بل تحولوا لوحوش برية، وتجردوا من مشاعر الإنسانية، واتخذوا الأماكن المهجورة درعا لهم كالشياطين، يتلذذون بسفك الدماء، ويعج المجتمع المصرى بالكثير من أمثالهم، وربما تساءلت عن من هم أشهر المجرمين؟ ولماذا اكتسبوا هذه الشهرة؟ وما الذى قادهم إلى هذا الطريق؟ وكيف كانت نهايتهم؟
وفى الحقيقة هناك كائنات تعيش بيننا كبشر وهى ليست ببشر، ولا علاقة لها ببني الإنسان، لا سلوكاً ولا تفكيراً ولا أخلاقا ولا قيما، مجردة تماما من مشاعر الإنسانية، فلا يمكن بأي حال من الأحوال إن كان للفرد ضمير إنسان أن يقوم بما قاموا به من قتل، وإخفاء الجثة فى محاولة يائسة وبائسة وحقيرة منهم لإخفاء معالم الجريمة البشعة، بما حملته من تفاصيل مؤلمة يندى لها الجبين وتقشعر منها الأجساد، ومن أمثلة هؤلاء قذافى فراج عبد العاطى المعروف بـ"سفاح الجيزة"، محمود سليمان المعروف بـ"السفاح المثقف"، ومحمد مصطفي المعروف بـ"سفاح المعادى الوسيم"، وأشهر سفاحتين عرفتهم مصر "ريا وسكينة"، وسعد إسكندر المعروف بـ"سفاح كرموز"، وغيرهم، إلا أن جميعهم كان دفوع محاميهم إصابتهم بـ"الإضطراب النفسى" كطوق نجاة للإعفاء من المسئولية الجنائية، ولكنها بائت بالفشل، وإليكم التفاصيل كاملة: