محمد سلماوى: تلقيت خطابات تهديد لى ولأبنائى بسبب عرض مسرحية "الجنزير"

الأربعاء، 30 أغسطس 2023 12:55 ص
محمد سلماوى: تلقيت خطابات تهديد لى ولأبنائى بسبب عرض مسرحية "الجنزير" محمد سلماوى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

 

قال الكاتب والمفكر محمد سلماوي، إنه ألف مسرحية الجنزير في أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الأديب العالمي نجيب محفوظ، فقد أحسّ بأن المثقفين عليهم دور مواجهة هذا الخطر: "كنا نعيب على الدولة وقتها أنها تواجه الإرهاب بالأمن فقط، ولم يتم مواجهة الفكر".

 

وأضاف "سلماوي"، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "على الأقل، كان يجب على المثقفين مواجهة هذه الأفكار، وبخاصة أنني أرى ان محاولة اغتيال الاستاذ نجيب محفوظ هي أول محاولة لاغتيال مثقف، فالمحاولتان السابقتان على هذه المحاولة سواء الدكتور فرج فودة او مكرم محمد أحمد يمكن إدراجهما في باب الاغتيالات السياسية".

 

وتابع الكاتب والمفكر: "نجيب محفوظ لم يدخل في معارك مباشرة مع أحد، وكان مسالما وكان يكتب روايات، وأحسست بأنه من الواجب ان نتصدى لهذه الأفكار، وكان الدافع الثاني لمسرحية الجنزير هو إحساسي بوجوب التصدي لخطر ماثل أمامنا يهدد البلد".

 

وواصل: "الدافع الثالث وراء كتابة هذه المسرحية، هو أنه لم يسبق لأحد الكتابة في هذا الموضوع، وبخاصة الإرهاب، الكاتب الكبير لينين الرملي تصدى للفكر الرملي في أكثر من مسرحية مثل اهلا يا بكوات، ولكن لم يقترب أحد من ارتكاب الإرهاب باسم الدين".

وقال الكاتب والمفكر محمد سلماوي، إن وزير الداخلية الأسبق قال له إنه سيفرض حراسة لحمايته بسبب ردود الفعل التي أحدثها عرض مسرحيته "الجنزير" التي ناقشت الأفكار المتطرفة.

 

وأضاف "سلماوي"، : "شعرت بأنه لديه معلومات ليست عندي ووافقت على الحراسة، ومع الوقت وصلتني جوابات تأييد، وبعد شهر من فرض الحراسة لحمايتي حاولت التخفف منها وبخاصة أن كل شيء كان يسير على ما يرام".

 

وتابع الكاتب والمفكر: "فكرت في مخاطبة وزير الداخلية حتى أشكره، لكن جاءني خطاب به أسماء أبنائي، وقالوا لي إنهم يعرفون مواعيدهم ومواعيد مدارسهم، عندما شعرت بأن أبنائي يحتاجون إلى الحماية ووصلنا إلى فرض حراسة على البيت وليس على شخصي".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة