الأطفال مرضى السكر يحتاجون عناية خاصة فى حياتهم وأثناء وجودهم فى المدرسة، حيث يمتد اليوم الدراسى لعدة ساعات، ما يجعل الطفل بحاجة لأن يكون المحيطون به مدركين لطرق التعامل مع أى طارئ صحى قد يحدث له، وهذا ما أوضحته الدكتورة لمياء خيرى استشاري سكر الأطفال في تصريح خاص لـ اليوم السابع.
وقالت الاستشارى إنه يجب مراعاة بعض الاعتبارات فى التعامل مع الطفل عند بداية اكتشاف مرض السكر وعند وجوده فى المدرسة، حيث إن هناك نقاطا مهمة لا بد أن يعرفها المشرفون والمسئولون بالمدرسة عن حالته، وهنا يأتي دور الأبوين فى شرح الحالة الصحية لطفلهم.
وأوضحت لمياء أن طفل السكر طبيعي ويستطيع ممارسة كل الأنشطة ولكن باعتبارات محددة وهى:
- يجب أن يتناول الطفل مريض السكر سناكس فى أى وقت وعدم منعه من الأكل أو الشرب حتى أثناء الحصص الدراسية.
-أحيانا الانسولين يكون عاليا وينخفض السكر فى الدم، وهنا لا بد أن يحدد الأب والأم أعراض الهبوط التى تظهر على طفلهم للمشرفين والمدرسين لسهولة التعامل معه سريعا ويساعدونه فى تناول السكريات سريعا .
- لا بد أن يكون هناك جهازا لقياس السكر فى المدرسة وذلك للمتابعة الدورية وقياس نسبة السكر عند الطفل باستمرار.
- قد يتعرض الطفل لارتفاع شديد فى نسبة السكر وهنا يحتاج للتبول فورا والعطش الشديد ، ويجب أن تسمح المدرسة للطفل بالدخول لشرب المياه او دخول المرحاض فى أى وقت .
- من حق الطفل أن يشارك فى كل الأنشطة المدرسية ولكن باعتبارات محددة ومتابعة السكر وقياسه باستمرار.
- للتطعيمات دور مهم فى حياة أى طفل، فيجب أن تهتم الأمهات وتراعى مواعيد التطعيم الخاصة بالطفل.
- معرفة جدول النشاط الرياضي الخاص بالطفل فى المدرسة لمراعاة خفض جرعة الأنسولين بمعرفة الطبيب المختص فى أيام مزاولة الرياضة، حيث إن الرياضة مهمة لأنها تفتح مستقبلات الأنسولين، وبالتالي قياس السكر وتناول كميات محسوبة من السكريات أثناء الرياضة ومراعاة ضبط جرعة الانسولين حتى نتجنب هبوط السكر بالدم.
- مطلوب وضع إطار مع المدرسة يساعد على سهولة التواصل مع الأب أو الأم فى أى وقت وأرقام للتواصل فى حاله الطوارئ.