قال برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة أن تصاعد العنف والهجمات المسلحة ضد المدنيين في بوركينا فاسو تسببت في نزوح سكاني ضخم نحو المناطق الحضرية ، مما زاد من الضغط على الموارد المحدودة للمجتمعات المضيفة لافتا إلي تأثر الأمن الغذائي إلى حد كبير إلي إعاقة وصول المساعدات الإنسانية بشدة بسبب النزاع المستمر، وضعف إمكانية إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الأشخاص المتضررين من الأزمة، وخاصة في المناطق المحاصرة من قبل الجماعات المسلحة .
وأضاف تقرير البرنامج الأممي أنه حتي نهاية يوليو كان أكثر من مليون شخص محاصرين فى 36 منطقة محاصرة مضيفا أنه في هذه المناطق، لا يزال الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية والإمدادات الأساسية محدودًا للغاية، مما يدفع إلى الحاجة إلى استمرار عمليات التسليم الجوي لتجنب مستويات كارثية من الجوع.
وأشار البرنامج الأممي في تقريره الي إعطاء البرنامج الأولوية للأشخاص الأكثر معاناة من انعدام الأمن الغذائي، وخاصة النازحين داخليا، والمجتمعات المضيفة، والأفراد المتضررين من انعدام الأمن الغذائي الموسمي.
وذكر البرنامج الأممي انه يهدف إلى الوصول إلى 1.3 مليون شخص بالمساعدة الطارئة خلال موسم العجاف الحالي، وأكد البرنامج أن العدد المتزايد للمناطق المحاصرة، وتفاقم انعدام الأمن على الطرق، وعدم كفاية التمويل أجبر البرنامج على تعديل استراتيجيته لتحديد أولويات المستفيدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة