أدرجت كندا ميخائيل بيوتروفسكى مدير متحف الأرميتاج الحكومى فى سانت بطرسبرج، على قائمتها للشخصيات الثقافية الروسية الخاضعة للعقوبات لدعمها غزو أوكرانيا.
وبخلاف أوكرانيا، تعد كندا الدولة الأولى التي فرضت عقوبات على بيوتروفسكي، الذي كان صوتا ثقافيا روسيا بارزا داعمًا للحرب الروسية فى أوكرانيا.
وينص تعديل قانون التدابير الاقتصادية الخاصة لكندا، الذي نشر في الجريدة الرسمية الكندية، على أن: "روسيا تستخدم مشاهيرها في القطاع الثقافي للترويج لدعاية الكرملين حول غزو أوكرانيا. تقوم روسيا بتدمير الثقافة الأوكرانية بشكل منهجي كجزء من انتهاكها المستمر لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها."
ومنذ يونيو الماضي، وصف بيوتروفسكي معارض الأرميتاج في الخارج بأنها "هجوم ثقافي قوي" يمكن مقارنته بـ "العملية الخاصة" -المصطلح الذي يسمي به الكرملين الحرب على أوكرانيا- ووصف الحرب بأنها "وسيلة للتبادل الثقافي".
كانت كندا، التي تضم جالية أوكرانية كبيرة، مشاركا رئيسيا في العقوبات الدولية ضد الأفراد والكيانات الروسية بعد ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014.
وتشمل القائمة الثقافية أولجا ليوبيموفا، وزيرة الثقافة الروسية، التي كانت أول من تولى منصب وزيرة الثقافة في روسيا. وفرضت المملكة المتحدة عقوبات على ليوبيموفا في يوليو.
ومن بين الآخرين المدرجين في القائمة الكندية الجديدة المخرج السينمائي الحائز على جائزة الأوسكار وياروسلاف درونوف، مغني الروك الذي يحمل اسم شامان، وآلا مانيلوفا، نائبة وزير الثقافة السابقة التي تم تعيينها مديرة لمتحف الدولة الروسية في أبريل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة