توصي السلطات الجواتيمالية مواطنيها بالبقاء على اطلاع واتباع المؤشرات في حالة زيادة النشاط البركانى ، حيث تتعرض جواتيمالا لنشاط 3 براكين، فويجو وباكيا وسانتياجويتو، وقدم كل من هذه البراكين أنواعا مختلفة من النشاط، وفقا لأحدث تقرير صادر عن المعهد الوطنى لعلم الزلازل وعلم البراكين والارصاد الجوية، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الارجنتينية.
وتمكن بعض متسلقى الجبال من التقاط ظاهرة غريبة ومثيرة للإعجاب حدثت في الجزء العلوى من بركان فويجو.
بركان فويجو
أفاد مرصد فويجو للبراكين عن نشاط بركاني يتكون من انفجارات متوسطة، تحدث بمعدل 6 إلى 10 في الساعة، مما يؤدي إلى رفع أعمدة الغاز والرماد إلى ارتفاعات تتراوح بين 4500 و4800 متر فوق مستوى سطح البحر (14764 إلى 15748 قدمًا)، والتى تتحرك إلى الشمال الغربى، مما ينتج عنه سقوط جزيئات الرماد الناعمة على سانجر دي كريستو، إل سينديرو، كيساتشي، سان بيدرو يبوكابا والمناطق المحيطة بها.
وتنتج هذه الانفجارات انهيارات ارضية باتجاه أودية سيكا وتانيلويا وسينيزا ولاخاس، بالإضافة إلى اهتزازات وموجات صدمية ضعيفة. وترتفع المواد المتوهجة الناتجة عن هذه الانفجارات إلى ارتفاعات تتراوح بين 100 إلى 150 مترًا فوق الحفرة.
بركان باكايا
أفاد مرصد بركان باكايا بوجود نشاط فى فوهة ماكينى، والذي تم ملاحظته على شكل فومارول ضعيف من بخار الماء والغازات المنصهرة الأخرى على ارتفاعات منخفضة فوق الحفرة والنزوح إلى الشرق والشمال الشرقي. لم يتم ملاحظة أي وهج ولم يتم سماع أي انفجارات. تسجل المحطات الزلزالية المحيطة بالبركان بعض أحداث تفريغ الغازات والانهيارات أو سقوط الكتل في الحفرة.
بركان سانتياجويتو
أفاد مرصد مجمع سانتا ماريا-سانتياجيتو البركاني بوجود وهج في قبة قبة كالينتي أثناء الليل وفي الصباح الباكر، بالإضافة إلى تفريغ معتدل للغازات على ارتفاع 600 متر فوق القبة. وتحدث الانفجارات الضعيفة والمتوسطة بمعدل 1-2 في الساعة وترفع أعمدة من بخار الماء والرماد إلى ارتفاعات 500-1000 متر فوق القبة وتتسبب في نزول تدفقات الصخور والرماد قصيرة المدى نحو الجوانب.
يستمر انفصال الكتل الصخرية عن القبة وتدفق الحمم البركانية من حين لآخر، يمكن أن تتسبب الرياح الشرقية والشمالية الشرقية في سقوط الرماد على سانتا ماريا دي خيسوس وزونيل ووادي بالاجونوج والمناطق المحيطة بها.
