أعلنت السلطات الأمريكية توجيه اتهامات لمحامى من ولاية ميشيجان شارك فى جهود متعددة لالغاء نتيجة انتخابات 2020 لدعم الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، متعلقة بالوصول إلى الات التصويت والتلاعب بها.
ووفقا لشبكة ايه بى سى، تأتى التهم الموجهة إلى ستيفانى لامبرت بعد أيام من تقديم ماثيو ديبيرنو، المحامى الجمهورى الذى أيده ترامب فى ترشح غير ناجح لمنصب المدعى العام فى ميتشيجان العام الماضى، ونائب الجمهورية السابق داير ريندون، للمحاكمة فيما يتعلق بالقضية.
وميشيجان هى واحدة من ثلاث ولايات على الأقل حيث يقول المدعون أن الناس انتهكوا أنظمة الانتخابات ونشروا كذبة ترامب بأن انتخابات 2020 قد سُرقت.
ويقول المحققون هناك أن خمسة من منظمى جداول الأصوات أخذوا بشكل غير قانونى من ثلاث مقاطعات وتم إحضارهم إلى غرفة فى فندق، وفقًا لوثائق أصدرها مكتب الادعاء فى ميشيجان العام الماضي.
وأظهرت وثائق المحكمة عقد هيئة محلفين كبرى فى مارس لتحديد ما إذا كان ينبغى إصدار لوائح اتهام جنائية. وقال مسئول يوم الخميس أن هيئة المحلفين الكبرى استمعت بعناية إلى شهادة حلف اليمين و"أعادت قرار اتهام كل من المتهمين".
مثلت لامبرت، المدرجة فى سجلات المحكمة تحت الاسم الأخير لامبرت جونتيلا، أمام قاض بعد ظهر الخميس ودفعت ببراءتها. وتواجه أربع تهم جنائية، بما فى ذلك حيازة غير مبررة لآلة تصويت والتآمر، وفقًا لسجلات المحكمة.
ووجهت وزارة العدل الأمريكية فى الأول من أغسطس اتهامات لترامب، الذى يقدم الآن محاولته الثالثة للرئاسة، بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة من بين تهم أخرى تتعلق بجهوده لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
واعلن الادعاء العام فى ميشيجان الشهر الماضى ثمانى تهم جنائية ضد 16 جمهوريًا قالت إنهم قدموا شهادات مزورة كناخبين للرئيس ترامب آنذاك فى الولاية التى فاز بها بايدن خلال 2020.