مسئولون في التليفزيون الصيني: نتطلع للتعاون مع مصر.. وفيلم "أقنعة وكنوز" البداية

السبت، 05 أغسطس 2023 01:41 م
مسئولون في التليفزيون الصيني: نتطلع للتعاون مع مصر.. وفيلم "أقنعة وكنوز" البداية علم مصر والصين
رسالة بكين - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت أو تشاوليان، مقدمة برامج ونائبة مدير قناة CGTN الصينية العربية والمعروفة باسم "لانا"، إن هناك تعاونا طويل الأمد بين الصين والدول العربية وعلى رأسها مصر، في مجال الإذاعة والتليفزيون وهناك رغبة متزايدة في تعزيز هذا التعاون في المستقبل.
 
وأضافت في كلمتها خلال لقاء وفد من الهيئة العامة للاستعلامات والصحفيين المصريين في مقر التليفزيون الرسمي الصيني ببكين، أن التعاون مع القاهرة يشمل عدة مجالات منها الافلام الوثائقية، مشيرة إلى إنتاج مشترك لسلسلة أفلام وثائقية تحت اسم "أقنعة وكنوز" سيعرض في وقت لاحق من العام الجاري.
 
وأكدت أن الفيديو التقديمي لسلسلة الأفلام الوثائقية لاقى ترحيبا كبيرا من قبل المشاهدين بمجرد عرضه لاسيما بسبب الصداقة بين الحضارتين المصرية والصينية حيث أنها علاقة تاريخية طويلة الأمد، ترسخت عبر العصور وتستمر حتى اليوم. كما اندمجت الحضارتان في تبادل الثقافة والتجارة والمعرفة، مما جعلهما يتقاربان بشكل وثيق.
 
وأعربت عن أمنيتها أن تنال السلسلة على إعجاب المشاهدين وأن تساهم في التقارب بين الشعبين، خاصة وأن هذه التجربة في الإنتاج المشترك لفيلم وثائقي متعلق بالتاريخ والآثار  تعد الأولى من نوعها مع أي دولة عربية، حيث تتمتع كل من الدولتين بحضارات عظيمة ومبهرة.
 
وقالت إنه في هذه السلسلة من الأفلام الوثائقية، سيتحاور قناع توت عنخ آمون وقناع ذهبي ينتمي إلى ثقافة سانشينغدوي، ليظهرا معا سحر الحضارتين القديمتين عبر الزمان والمكان، وتأثيرهما على مجرى الثقافة الإنسانية.
ستكون هذه السلسلة الوثائقية حافلة بالمعلومات والتفاصيل القيمة التي تتناول الحضارتين العريقتين، إذ سيكشف للمشاهدين الكثير من الحقائق والأسرار القديمة التي تشكل أساساً لتراث مصر والصين. 
 
وأوضحت أن  السلسلة ستكون عبارة عن رحلة عبر الزمن، لنتعرف على التطورات الاجتماعية والثقافية والفنية التي شهدتها كلتا الحضارتين.
 
بالإضافة إلى ذلك، ستعرض السلسلة التأثير الإيجابي الذي لا يزال ينبعث من هاتين الحضارتين في يومنا هذا. فالثقافة المصرية والصينية لهما تأثير عالمي، وتعتبران جسرًا تواصليًا بين الماضي والحاضر. تعزز هذه السلسلة الوثائقية الفرصة لتعميق الفهم بين الشعبين وتعزيز التعاون الثقافي المستقبلي بين مصر والصين، على حد قولها.
 
وتتكون هذه السلسة من أربع حلقات، مدة كل حلقة 30 دقيقة، سيتم إنتاجها باللغات الصينية والانجليزية والعربية والاسبانية والفرنسية والروسية للبث الدولي المتزامن لمشاهدي القنوات التلفزيونية ومتابعي وسائل التواصل الاجتماعي وفي مصر والصين في وقت واحد. تم إنتاج السلسلة بالتعاون بين CGTN وأقوى فريق لإنتاج الأفلام الوثائقية في الصين، إذ يعكف الفريق الإنتاجي على دمج أعماق الحضارتين في عرض تلفزيوني فريد من نوعه. ونحن واثقون بانها ستبهر الجميع.
 
وأكدت أن
  السلسلة الوثائقية "أقنعة وكنوز"تعكس التزام مصر والصين بالتعاون الثقافي والتاريخي، وتحمل رسالة إلى العالم تؤكد أن الحضارات القديمة تمثل جزءًا لا يتجزأ من التاريخ البشري، والصداقة بين مصر والصين هي نموذج للتعاون الثقافي والاقتصادي الناجح بين حضارتين عريقتين. تظل علاقة الصداقة هذه مصدر إلهام لتعزيز التفاهم المتبادل وبناء عالم أكثر ودًا وازدهارًا.
 
ومن جانبها ، قالت سميرة - تشاي جينجلي- ، نائبة مدير قناة CGTN العربية ، إن قنوات سي جى تي إن التابعة لقنوات سي سي تي في ، تأسست بشكل رسمي في 2018 لمخاطبة العالم الخارجي حيث تصدر مجموعة القنوات ب5 لغات مختلفة ويعمل بها قرابة ال50 ألف موظف في مكاتب واستديوهات القناة في مختلف دول العالم والعالم العربي.
 
 
وأوضحت أن القنوات لديها  موارد إخبارية متنوعة كما إنشاء  منصة الخدمات الإعلامية المتعددة.
 
وأشارت إلى أن قسم اللغة العربية يعمل به 200 موظف وهناك موظفين من الدول المختلفة.
 
 وقال فريق القناة العربية إن هناك  6 نشرات تبث يوميا تقدم تغطية حول الأحداث العالمية المتعلقة بالاقتصاد والسياسة والثقافة وغيرها من الموضوعات.
 
وأوضحوا أن هناك 10 حسابات رسمية على وسائل التواصل الاجتماعي يتابعها 35 مليون من حول العالم وتصل نسبة المشاهدات لحوالي 2.2 مليار مشاهدة.
 
وقالوا إنه بمناسبة الذكرى ال67 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين، تم تسليط الضوء على التبادل الثقافي بين البلدين.
 
واعتبروا أن مصر  واحدة من أكبر دول الشرق الأوسط في مجال الإعلام ومن المهم تعزيز التعاون للتقريب بين الشعوب.
 
 ومن جانبه قال فارس، وهو مراسل للقناة الصينية العربية إن هناك رغبة في التعريف بالصين الحقيقية ودورها في الشرق الأوسط حتى يفهم الجمهور العربي أكثر عن البلاد ، ويمكن للمشاهد العربي أن يرى الصين ومناظرها الطبيعية ويتعرف على ثقافتها وكذلك يمكن تعريف الصينيين بمناطق الجذب السياحي في مصر والدول العربية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة