كشف حمزة علاء، حارس مرمى النادى الأهلي ومنتخب مصر الأولمبى عن حقيقة الدعم الجماهيرى الكبير خلال بطولة أمم أفريقيا تحت 23 سنة.
وقال حمزة علاء فى تصريحات لبرنامج ملعب أون تايم مع الإعلامى سيف زاهر على قناة "أون تايم سبورتس": "أشكر الجميع خاصًة جمهور النادى الأهلى على الدعم خلال فترة البطولة الأفريقية، لم أكن أتوقع كل هذا الدعم، وجمهور الأهلى نعمة".
وأردف: "بدأت حياتى لاعبًا لكرة اليد حتى عمر الـ 15 عامًا، ودخلت مجال كرة القدم لاعبًا وبعدها تحولت إلى حارس مرمى".
وأضاف علاء: "كرة اليد لا تختلف كثيرًا عن كرة القدم، كنت أحب اللعبتين ولكن جاء وقت كان لا بد من اختيار أحدهم لذلك اخترت كرة القدم".
وتابع حارس الأهلي: "كنت لاعب كرة قدم فى أكاديمية برشلونة، ولم أكن حارس مرمى فى البداية، وذات ليلة غاب الحارس الأساسى ووقفت حارسًا للمرمى فى تلك المباراة".
وعن الاسم المنقوش على ذراعه قال: "هو يحمل اسم جدتى، كنت أحبها بشدة ولها مكانة خاصة داخل قلبي"، وتابع: "والدى ووالدتى هما الداعمان الأوائل لى فى كرة القدم، وأنا محظوظ باللعب فى النادى الأهلى".
واستطرد: "كنت أسعى للتويج للبطولة الأفريقية والتأهل لأولمبياد باريس 2024 والظهور المتميز وتحقيق كل الإنجازات وفوجئت برد فعل الجمهور".
وتابع حارس المنتخب الأولمبى: "أى لاعب يتمنى المشاركة فى الأولمبياد، ولكن حراس المنتخب الأوليمبى لا يوجد واحد منهم يلعب أساسيًا مع فريقه حاليًا".
وأتم: "محمد الشناوى تاريخ كبير وأفضل حارس فى أفريقيا حاليًا، فهو قدوة لى وقائدى وتعلمت منه الكثير، والاستعانة بحارس كبير فى أولمبياد باريس قرار المدرب ميكالي".
وتوج حمزة علاء، حارس مرمى منتخب مصر الأولمبى والنادى الأهلى، بجائزة أفضل حارس ببطولة كأس الأمم الإفريقية بعد نهائى البطولة الذى أقيم بين مصر والغرب بالبطولة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة