يحتفى العالم أجمع خلال هذه الأيام بـ"الأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية" تأكيدا على أهمية الرضاعة الطبيعية وإعادة الالتزام بتعزيز هذه الممارسة البسيطة والفعالة من حيث التكلفة، والتي توفر للأطفال أفضل بداية للحياة، حيث أن إرضاع الأطفال حصريا بالطريقة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من حياتهم – أي رضاعة حليب الثدي وعدم إعطاء الطفل سوائل أو مواد صلبة أخرى، ولا حتى الماء، هو أمر بالغ الأهمية لتعزيز نموهم وتطورهم.
,تم تشكيل التحالف العالمي للعمل من أجل الرضاعة الطبيعية "WABA" سنة1991 فهو شبكة عالمية من الأفراد والمنظمات المعنية بحماية الرضاعة الطبيعية وتعزيزها ودعمها في جميع أنحاء العالم، ورغم الفوائد الهائلة التي تكمن في الرضاعة الطبيعية إلا أنه لا يزال سوء التغذية مصدر قلق كبير لأطفال يعانون من سوء التغذية، حيث ترتبط التغذية الجيدة ارتباطًا وثيقا بالرضاعة الطبيعية الحصرية وممارسات التغذية التكميلية الجيدة، بينما يمكن الربط بين الرضاعة الطبيعية التي دون المستوى الأمثل ومعاناة الأطفال من نقص الوزن.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على الإسهامات التي قدمتها مصر بالنسبة لضرورة وأهمية إضاع الصغير رضاعة طبيعية من خلال القوانين والمبادئ القضائية حيث أن البدء المبكر بالرضاعة الطبيعية - منذ الساعة الأولى من الولادة - والرضاعة الطبيعية الحصرية "بين عمر 0-6 أشهر" واستمرار الرضاعة الطبيعية "6-23 شهرًا"، توفر احتياجات غذائية مثالية للطفل، وتشكل خطًا قويًا للدفاع عن الطفل من كافة أشكال سوء التغذية في مرحلة الطفولة، ومن ضمنها الهزال، وأكد التقرير الذى وضعته منظمة الصحة العالمية أن أكثر من نصف مليار امرأة عاملة لا يحصلن على حقوق الأمومة الأساسية، حيث يجد الكثيرون أنفسهن غير مدعومات عند عودتهن إلى العمل، وإليكم التفاصيل كاملة: