رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان "إشارات تضعك تحت طائلة القانون"، استعرض خلاله إيماءات اليد والأصابع بين القانون والمجتمعات، وذلك في الوقت الذى يعتمد فيه العالم على إشارات اليد كـ"لغة للتواصل"، وتكون الدلالات مختلفة من دولة لأخرى، وأبرزها يحمل رسائل "الإهانة والنصر والمواصلات والتهديد"، فمن المعروف أن إشارات الأصابع هي إحدى الأدوات الأصيلة المستخدمة كلغة للتواصل مع الصم والبكم، لكن بعض هذه الإشارات الشهيرة تحمل رسائل يستخدمها البشر من مختلف القدرات والأطياف لدلالتها الكبيرة واختصارها الكثير من الكلمات.
ومعظم هذه الإشارات اكتسبت مضمونها الشائع خلال أحداث محلية وإقليمية، قبل أن يتم تصديرها إلى المجتمعات الأخرى وتكتسب شهرة عالمية، غير أن بعضها ظل مرتبطا بقضايا بعينها، فيما تم تحريف مفاهيم حول البعض الآخر، وتلعب إيماءات اليد دورًا مهمًا في الاتصال، ويمكنك معرفة ما تعنيه إشارات اليد الفردية وأيها يجب تجنبها بشكل أفضل في الخارج، ولا يقتصر التواصل على اللغة فحسب، بل يشمل أيضًا تعابير الوجه وإيماءات اليد، ففي بعض الأحيان يمكن للأخير أن يحل محل الحديث، ويمكنك دائمًا وضع خط تحت عبارات معينة، فعندما تصبح اللغة غير كافية، غالبًا ما يتم استخدام اليدين والقدمين، لأنه حتى مع إيماءات الوجه وإيماءات اليد، فيمكنك التعبير عن نفسك جيدًا والتواصل مع الآخرين بطريقة مفهومة.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على إيماءات اليد بين القانون والمجتمعات، خاصة وأنها تستخدم في كثير من الأحيان للسب والقذف والإهانة، فمثلما توجد لغات مختلفة، فإن للإيماءات وإشارات اليد معاني مختلفة في البلدان المختلفة، ولكي لا ترتكب أي خطأ، فيجب أن تكتشف قبل رحلتك القادمة أي توزيعات تشير إلى أنه من الأفضل الامتناع عن ذلك، خاصة عندما لا تتحدث اللغة، ومن المحتمل أن تكون الإيماءات جزءًا كبيرًا من التواصل، على سبيل المثال، الموافقة والرفض لهما إشارات مختلفة جدًا في البلدان الأخرى، أثناء وجودك في ألمانيا ورأسك متفق عليه وتهز رأسك في حالة إنكار، فإن هز رأسك في الهند يعني العكس تمامًا، أي "نعم"، وإليكم التفاصيل كاملة: