قال المحامى صبرة القاسمى مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، أن بداية احتكاكه بالجماعات الإرهابية كان فى العام 1985، مثل الإخوان والسلفية والجهاد، وحتى العام 1991 كان الشباب موزعين بين هذه الجماعات وينتقلون فى ما بينها.
وأضاف خلال لقائه فى برنامج "الشاهد" مع الإعلامى الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه لم يكن هناك مشروع يحمى هؤلاء الشباب من براثن هذه الجماعات.
وذكر أن الداعية الإرهابى وجدى غنيم كان يحرض الشباب على نظام الحكم، بينما يجهل الشباب أى شيء عن دولته وعن نظام الحكم، فينجذب بسهولة لهذا البوق الإرهابى الذى يتحدث زورا ضد الدولة المصرية.
وأوضح أنه أحد من وقعوا فريسة لهذا البوق المزيف، وقضى تجربة امتدت نحو 20 عاما، تنقل فيها بين الجماعات من الدعوة السلفية إلى الإخوان الإرهابية ثم الجهاد الإسلامى، ودخل السجن.
و قال المحامى صبرة القاسمى مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، أن جماعة الإخوان تحرض ضد كافة الأنظمة حتى الأنظمة التى تحميهم حاليا.
وأضاف خلال استضافته فى برنامج "الشاهد" مع الإعلامى الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الشيخ البهلوان وجدى غنيم قال للشباب فى أحد اللقاءات بالمساجد فى التسعينات "ومين قالك ما تعملش حاجة ضد النظام" فى فتوى دينية ترسخ فى ذهن الشباب.
وأوضح أن أصل العنف هو جماعة الإخوان، ولا يتعلمون من دروس الماضى ولا يحبون الشعب المصرى ولا الدولة المصرية ولا يتمنون لمصر استقرارا أو نماء.
وقال المحامى صبرة القاسمى مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، أن عاصم عبد الماجد شخص "موتور"، يقوم بعض اليد التى تمتد له بالمساعدة، والدولة أعطت للجماعة بعد تراجعها عن العنف ما لم يحلم به أحد.
وأضاف خلال استضافته فى برنامج "الشاهد" مع الإعلامى الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية قدمت للجماعة الإسلامية فى إطار الاتفاق بإنهاء العنف مشروعات كبيرة وتأمين لمستقبلهم، لكن عاصم عبد الماجد ومن على شاكلته لم يستثمروا هذا التعامل الصبور الراقى من الدولة.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تحرض على العنف، وتخلق عددا من الجماعات الفرعية التى تمارس الإرهاب، وبمجرد القبض عليها تتبرأ منها الإخوان، مثل جماعة الكماليون، لكنها فى الحقيقة هى أساس العنف.
قال المحامى صبرة القاسمى مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، أن الإخوان لديهم من الخسة والندالة ما جعلهم يدفعون بالفتيات البريئات صغار السن فى مواجهة قوات فض اعتصام رابعة بينما هرب القيادات.
وأضاف أن الإخوان يريدون دائما أن تكون لهم مظلومية خاصة بهم ولو كذبا وزورا من أجل أن يحققوا من خلفها مكاسب.
وأشاد بالقضاء المصرى الذى كان عادلا جدا فى الحكم على قيادات الإخوان وأبنائهم وأعطاهم كل حقوقهم فى التقاضى، ولم يعاملهم كما يعاملون المصريين، فهم يحقدون على المصريين ويكرهونهم.
وقال المحامى صبرة القاسمى مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، أن أحد قيادات الإخوان الهاربة فى الخارج دفع ابنته لإنشاء جروب للتحريض ضد الدولة، وبعد القبض عليها خرج وبكى على الهواء ليرحموا ابنته، وبعد الإفراج عنها عادت مرة أخرى للتحريض، وهذا ليس شرفا فى الخصومة.
وأضاف أن الإخوان محترفين فى المظلومية السياسية لعلاج الإخفاقات السياسية، ولا توجد دولة فى العالم لا تعترف بالنظام المصرى الآن.
وأكد أن الإخوان يقبضون أموالا على عدد الشباب المقبوض عليهم، وشاهدت رجلا من دولة شقيقة جاءه أحد عناصر الإخوان وطلب منه أموالا لأن هناك 70 أسرة قادمة من مصر ويحتاج أن ينفق عليه، فضحك الرجل لأنه يعلم كذبه.
ولفت إلى أنه على كل أب أن يراعى ابنه، ويعلم من أصدقائه وما الأفكار التى تتسرب له، وتوضيح زيف الخطابات التى تحاول أن تضفى على نفسها البطولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة