قال سامح عيد، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الخاص للإخوان به نوع من العبودية.
وأضاف خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "يقولون لك اعتبر في نفسك الخطأ وفي القيادة الصواب".
وأشار إلى أن النقيب في الجماعة هو الشخص المسئول عن متابعة عناصر الجماعة وكتابة التقارير الخاصة بأفرادها.
وعن رأيه في حسن البنا، مؤسس الجماعة قال سامح عيد: "قدمت برنامجًا بعنوان رسائل التكفير، والفكرة الأساسية كانت أن التكفير بدأ من حسن البنا وشرحت وقتها جميع تلك الرسائل".
وقال سامح عيد، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن وجدي غنيم كان مُحبًا ولم يصل إلى مرتبة العامل، مشيرًا إلى أن تنظيم الإخوان في سبعينات القرن الماضي كان تنظيمًا سريًا خاصًا مكتمل الأركان.
وأضاف : "الإخوان كانوا عارفين تأثير وجدي غنيم لذلك استخدموه".
وتابع: "هناك أمر كان يتم داخل التنظيم الخاص يسمى عملية التوثيق والتضعيف، بمعنى أنه ممكن يعلي شخص درجة أو ينزله درجة" موضحًا أن درجة النقيب داخل الجماعة تكون للقيادات العليا وهو أعلى من العامل.
وقال سامح عيد، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن حسن البنا له أدوار خطيرة منها اعتيال النقراشي باشا رئيس وزراء مصر الأسبق.
وأضاف أن فكرة التكفير الذي تنتهجه جماعة الإخوان بدأ من مؤسسها حسن البنا، متابعا: "حسن البنا كان يقول للإخوان كونوا 300 كتيبة وأغزوا بكم العالم وقال إن هذا قريبًا جدًا".
واستكمل: "ناس كثيرة تعتقد أن حسن البنا قُتل بسبب النقراشي باشا، لكن هناك جريمة أكبر متعلقة بما حدث في اليمن في عام 1948".
وواصل: "حسن البنا كان يريد استقطاب العرب وينشر الدعوة في العالم العربي" مشيرًا إلى أن دور حسن البنا في اليمن كان أكثر خطورة من اغتيال النقراشي باشا، مؤكدًا أن البنا أصدر الأوامر باغتيال الإمام يحيى ملك اليمن وأولاده الاثنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة