أقامت سيدة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ضد مطلقها، طالبت فيها بنفقة متعة بمبلغ 850 ألف جنيه، وذلك بعد تطليقها غيابيا وعلمها بالطلاق بعد عدة شهور بعد انقطاعه عن التواصل معها، لتؤكد: "اختفى لمدة عام بحجة الانشغال في عمله لأعلم بعدها بزواجه وعندما واجهته أخبرني بطلاقه لي منذ شهور".
وادعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة لتعرضها للتحايل والغش على يد زوجها وإعلانها الطلاق بعنوان قديم لهما لإسقاط حقها في المطالبة بنفقات وحقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بخلاف توعده لها بتدمير حياتها بعد علمها بالطلاق بعد زواج دام بينهما 14 عاما، وتخليه عن مسئولية أولاده ورفضه رعايتهم رغم يسار حالته المادية.
وأضافت الزوجة: "جعل حياتي جحيما، أصابني بحالة صحية سيئة بسبب تعنته، ورفضه رد حقوقي الشرعية وطردني من مسكن الحضانة رغم صدور قرار بتمكيني منه، وهددني بالإيذاء حال عودتي لمسكني، مما دفعني لإقامة دعاوى قضائية ضده بخلاف دعوى حبس بتهمة تبديد منقولاتى ومصوغاتي الذهبية، بخلاف مؤخر الصداق الذي لم يدفعه".
يذكر أن نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة فى باكورة حياته بأن يلعب بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعى ودون الإفراط الذى يصل إلى درجة المفاسد.