ماذا تعرف عن حمية الإقصاء الغذائي ؟

تهدف حمية الإقصاء الغذائي الى مساعدتك على الشعور بالتحسن من خلال تحديد الأطعمة التي تجعلك مريضا وتجنبها ، وعلى الرغم من وجود أنواع مختلفة من حمية الإقصاء، إلا أنها متشابهة وهى أن تتوقف عن تناول أطعمة معينة لبضعة أسابيع ثم تعيد تقديمها ببطء واحدة تلو الأخرى ، وفقا لما نشره موقع everydayhealth

وعادة ما تستمر مرحلة الإقصاء من النظام الغذائي من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. قد يطلب منك التوقف عن تناول طعام واحد أو عدة أطعمة أو مجموعات غذائية كاملة. وإذا تسبب طعام معين في حدوث رد فعل ، فمن المفترض أن تختفي الأعراض بنهاية هذه الفترة.،  وبمجرد معرفة الأطعمة المسببة للمشاكل ، يمكنك أنت وطبيبك وضع خطة جديدة لتناول الطعام للمساعدة في منع الأعراض، وقد يكون نظام الإقصاء الغذائي مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مجموعة متنوعة من الحالات الصحية المرتبطة بالتفاعلات الغذائية.

ويمكن أن تساعدك حمية الإقصاء في معرفة الأطعمة التي تسبب لك الشعور بالسوء. هذا يمكن أن يغير قواعد اللعبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الطعام أو عدم تحمله، ويمكن أن يساعد نظام حمية الإقصاء في تحسين أعراض الحالات الطبية الأخرى التي قد تنجم عن تفاعلات الطعام. و تشمل:

متلازمة القولون العصبي (IBS) أو غيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي  IBS هو اضطراب شائع في القناة الهضمية يسبب مشاكل مزعجة مثل الإسهال والتشنج وآلام البطن والغازات والإمساك .و أظهرت الأبحاث أن حمية الإقصاء قد تساعد في تقليل هذه الأعراض لدى بعض الأشخاص المصابين بمرض القولون العصبي.

أعراض مرض الاضطرابات الهضمية  لهذه الحالة من المناعة الذاتية يتم تحفيزها عن طريق الغلوتين ، وهو بروتين موجود في القمح. النظام الغذائي الذي يزيل الغلوتين هو الطريقة الوحيدة لعلاج مرض الاضطرابات الهضمية .