تحدث الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، عن بدء المرحلة الثانية من تشجير قرى حياة كريمة بـ"277 ألف شجرة"، مؤكدا أن عملية تشجير قرى حياة كريمة له فوائد جمة، إذ كل ما يحدث من تغيرات مناخية من ارتفاع درجات الحراراة وفيضانات وسيول بسبب تدخل الإنسان بشكل كبير في البيئة.
وأضاف كمال خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز": "زيادة المساحات الخضراء تعمل على زيادة انبعاثات الأكسجين بالجو، وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، وكل ذلك يعمل على صحة البيئة بشكل كبير.
وتابع: "يعتبر مشروع تشجير قرى حياة كريمة مهمًا لأنه يستهدف جودة حياة المواطنين بأكثر من 50 في المئة من سكان مصر، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى منه، وبدء المرحلة الثانية به".
وحول أهمية زراعة الأشجار بنوعية تلائم كل بيئة، أوضح أنه أمر مهم وما يطلق عليه "التميز الإقليمي"، مرددا: "فكل إقليم له خصائص نوعية معينة بالتربة والإنتاج والأجواء والظروف المناخية الخاصة بها، فتجب مراعاة ارتفاع درجات الحرارة في منطقة توشكى، ومشكلات الصرف في شمال الدلتا".