أعلن رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن بلاده ستدفع بطائرات مسيرة بدون طيار للتعامل مع حرائق الغابات الأكبر فى الاتحاد الأوروبي، التى تواصل اشتعالها بمقاطعة إفروس، والتى أسفرت عن مصرع 20 شخصًا على الأقل.
وقال ميتسوتاكيس - أمام البرلمان، حسبما نقلت قناة "يورو نيوز" الإخبارية، اليوم /الجمعة/ - إن التغير المناخى يجعل الحرائق المميتة أسوأ؛ لذا ستعمل بلاده على تركيب أجهزة استشعار لدرجة حرارة الغابات فى المواقع الأثرية والغابات عالية المخاطر؛ بهدف تحسين المكافحة الوقائية للحرائق.
وأضاف: "على الرغم من استعدادنا بصورة أحسن عن أية سنة أخرى، لكننا واجهنا مجموعة غير مسبوقة من الأحداث"، لافتًا إلى أنه سيتم توظيف نحو 500 عالم غابات و1000 رجل إطفاء إضافى قريبًا.
ويواصل اليوم المئات من رجال الإطفاء مكافحة الحرائق الهائلة، بعد عمليات إجلاء إضافية جرت فى وقت متأخر من الليل. فقد اندلع إجمالى 32 حريقًا جديدًا فى الغابات أمس الخميس، بينما شاركت قوات الإطفاء بنشاط فى مكافحة 68 حريقًا فى جميع أنحاء البلاد.
وفى هذا السياق، أعلنت السلطات اليونانية أنه حتى اليوم الجمعة، تشارك فى جهود مكافحة الحرائق فى منطقة إيفروس شمال شرق البلاد، 129 سيارة إطفاء وطاقم مكون من 586 فردًا، و16 فريقًا من رجال الإطفاء الراجلين، تدعمهم بست طائرات إطفاء ومروحيتين.
وذكرت صحيفة "كاثميريني" اليونانية على موقعها الإلكترونى أن أطقم العمل تعمل على احتواء الحريق فى منطقة إيفروس، المشتعلة لليوم الرابع عشر على التوالي.
ووفقًا لخدمة الإطفاء، فإن الحريق مشتعل حاليًا بين جيانولى وكورنوفولياس، ويبدو أن سوفلى وبروتوكليسى فى مأمن من النيران فى الوقت الحالى كما تواصل فرق الإطفاء عملياتها فى بارنيثا، فى غرب أتيكا، وبالأخص بالقرب من قلعة فيلي.
