وفي التصريحات ، أعرب الفايد عن امله في أن يكون رئيساً لاسكتلندا التي كانت ولا تزال تسعي للاستقلال عن المملكة المتحدة، وقال محمد الفايد حينها إنه يشعر بالتقارب الشديد من الأسكتلنديين، حيث اعتقد الفايد بأنهم من نسل أميرة مصرية.
وأكد الفايد أنه يأمل فى الحصول على الجنسية الأسكتلندية حينها، وفى تصريحات للصحيفة قال الفايد "إن الأسكتلنديين كانوا يعيشون فى غيبوبة لفترة طويلة جدا، وقد حان الوقت حتى يستفيقوا وينأوا بأنفسهم عن الإنجليز وسياستهم"، وأضاف "مهما كانت هناك حاجة لمساعدة الأسكتلنديين ليستعيدوا استقلالهم، فأساعدهم، وأنا مستعد أن أكون رئيسهم إذا ما حصلوا على حريتهم".
وقال الفايد إنه يأمل فى أن تصبح أسكتلندا جمهورية مستقلة ومن ثم يتم طرد العائلة المالكة من منزلها بالبلاد، وأوضح "إذا ما أبقت أسكتلندا على العائلة المالكة فلن يكون لديها أى أمل وستصبح مثل بنجلاديش"، وأكمل "لكن بمجرد التخلص من أفراد هذه العائلة فسوف أشترى قلعة بالمورال وأجعلها متحف عام".
ورغم تحمس الفايد لأسكتلندا إلا أنه أبدى غضبه من رفض رئيس الوزراء الأسكتلندى ورئيس الحزب الوطنى أليكس سالموند لعروضه التى تتمثل فى المساعدات المالية.
التايمز
وولد محمد الفايد في الإسكندرية عام 1929، وبدأ حياته بعالم الأعمال في مصر وانتقل إلى دبي عام 1960 ليتخصص في مجال العقارات والتنمية ، وفي عام 1975، انتقل محمد الفايد إلى المملكة المتحدة، واشترى فندق "ريتز" في باريس، ثم سلسلة محلات هارودز في لندن عام 1985.
وارتبط الفايد بعلاقات وثيقة مع العائلة الملكية البريطانية، وعام 1997، توفي ابنه دودي الفايد والأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس.