حقق مهرجانا العلمين والقلعة الدولى للموسيقى والغناء بدورته الـ31 نجاحاً كبيراً، على العديد من المستويات، حيث نجحا فى جذب الجمهور بمختلف فئاته العمرية، الذى حرص على حضور الحفلات وتفاعل معها، حيث نجح مهرجان القلعة فى جذب السائحين وتعريفهم بمعالم مصر السياحية سواء بزيارة القلعة والأماكن الأثرية المجاورة لها والتقاط الصور التذكارية مع الأسرة والأصدقاء، وعرف مهرجان العلمين السائحين أيضاً بمدينة العلمين التى تعتبر من أجمل مدن العالم، حيث تحتوى على أماكن ترفيهية مناسبة لجميع الأفراد ومناظر طبيعية خلابة قادرة على لفت الأنظار وسحرهم بجمالها.
ونجح مهرجانا العلمين والقلعة أيضاً فى لم شمل الأسرة بعد أن فرقتهم مشاغل الحياة ومواقع التواصل الاجتماعى التي حالت بينهم، حتى وهم يجلسون معاً فى منزل واحد، حيث دفعتهم الحفلات لتشجيع بعضهم على حضور حفلات مهرجانى العلمين والقلعة وقضاء وقت ممتع معاً لا ينسى، والتقاط صور تذكارية يظلون يتذكرونها مع مرور الوقت.
وجعل البرنامج الترفيهى لمهرجانى العلمين والقلعة الكثير من جيل التسعينيات والألفية أن يستعيدوا أجمل ذكريات حياتهم عند حضور حفل كبار نجوم هذه الفترة، والتى ارتبطت أجمل ذكرياتهم بأغانيهم القديمة التى لا يزال يتذكرها الكثير من جمهورهم حتى الآن.
وضربت مصر خلال مهرجانى العلمين والقلعة أروع الأمثلة في تحقيق الأمن والأمان، ما أرسل رسالة واضحة للعالم للتأكيد أن مصر بلد الأمن وعلى استعداد لاستقبال أكبر الفعاليات العالمية وتحضيرها على أعلى مستوى ولا يستطيع أحد منافستها.
واستطاعت شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، من خلال مهرجانى "العلمين والقلعة"، إثبات أن مصر قلعة الفن وتتمتع بالعديد من المواهب الغنائية، واستطاعت خلال البرنامج الترفيهى للمهرجانين أن ترضى أذواق جميع فئات الجمهور، وتعيد لهم بهجة ليالى التليفزيون، وبذلك أعادت البهجة للأسر التى تجمعت مرة أخرى فى الحفلات وأمام التليفزيون لمشاهدة فقرات المهرجانين، لذلك أتمنى أنا والكثير من عشاق الغناء تكرار مثل هذه الفعاليات بشكل سنوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة