مرماح الخيول فى الصعيد "عزة وفروسية وتحد بين القبائل".. قرية كلح المفالسة بأسوان تستضيف سباقات الأحصنة ضمن مهرجان الإمام العربى.. وتخصيص منطقة جبلية للسباق.. وشهادات تقدير وكؤوس جوائز للفارس الفائز.. صور

الأحد، 10 سبتمبر 2023 05:00 م
مرماح الخيول فى الصعيد "عزة وفروسية وتحد بين القبائل".. قرية كلح المفالسة بأسوان تستضيف سباقات الأحصنة ضمن مهرجان الإمام العربى.. وتخصيص منطقة جبلية للسباق.. وشهادات تقدير وكؤوس جوائز للفارس الفائز.. صور إظهار قدرات الفارس
أسوان – عبد الله صلاح السبيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"إظهار الفروسية والعزة والكرامة بين القبائل".. شعار رفعه أبناء محافظة أسوان فى تنظيمهم لسباقات الخيول تحت مسمى "المرماح" والذى تتنافس فيه الخيول العربية الأصيلة والخيول الإنجليزية لأصحابها المقيمين بمحافظة أسوان.

"اليوم السابع" رصد أحد هذه السباقات، وهو مرماح الخيول فى قرية كلح المفالسة بمركز إدفو محافظة أسوان، والذى يقام سنويًا على هامش احتفالات الأهالى بمولد الشيخ العربى، ويأتى إليه أبناء القبائل من شتى أنحاء محافظة أسوان والمحافظات المجاورة.

ومع أصوات صهيل الأحصنة، يقف سليمان إبراهيم، أحد المنافسين فى مرماح الخيول، على جواده، ينتظر منافسه الذى سيجرى معه خلال المنافسات الثنائية التى تنعقد بأرض المرماح وتمتد لحوالى 4 كيلو مترات، وذلك بعد أن جهز حصانه وربط عليه مستلزماته وشد وثاق مربط فرسه حتى يكون الخيل جاهزًا للسباق.

وتحدث سليمان إبراهيم، عن الهدف من هذه المنافسات، قائلًا: "هدفنا هو إظهار الفروسية والعزة والكرامة بين القبائل وأيضًا هدفنا التعارف ولم الشمل فيما بين أبناء القبائل، من خلال أشكال الاحتفالات المختلفة، والتى يسبقها تلاوة قرآن ومديح ومبارزات التحطيب وغيرها، ثم تختم بمرماح الخيول".

وأضاف محمد رزق، عضو لجنة التحكيم بسباقات المرماح، أن المنافسات تنعقد بين الخيول بشكل ثنائى، وفى البداية يتم اختيار منطقة جبلية ممهدة للسباق ويعمل على ذلك مسئولى الوحدة المحلية بالتعاون مع أهالى المكان، بعيدًا عن الكتلة السكنية وذلك لتجنب مخاطر الحوادث التى تنجم من الاصطدام الذى يقع أثناء جرى الخيول فى السباق.

وأوضح محمد رزق، أن لجنة تحكيم تنعقد للفصل فى هذه المنافسات، ويتم تسجيل كل دور على حده، ثم تشتعل المنافسات والأدوار النهائية، ويتم تخصيص جوائز عينية عبارة عن كؤوس وشهادات تقدير للفائزين بلقب أفضل فارس وأفضل حصان وغيرها، ويتم توزيعها وسط احتفالات من أنصار الفارس الفائز والذى استطاع أن يرفع اسم حصانه عاليًا.

وأكمل محمد أحمد وهب الله، من أهالى الكلح بإدفو شمال أسوان، أن الأحصنة التى تتنافس فى سباقات المرماح بمختلف أنحاء أسوان، هى معروفة وذات أسماء رنانة ومعظمها خيول عربية أصيلة وخيول أجنبية إنجليزية، يتم جلبها وشراؤها من خارج مصر ومصحوب معها تاريخها ونسلها والبيانات الخاصة بالخيل، ومن هذه الخيول: " الإنجليزى، الأميرة ديانا، زلزال، أبشر، بيسو، الراسى، شاغلهم، بندق، كريزى"، وغيرهم، ويتم العناية بالحصان بشكل خاص قبل أيام من السباق حتى يكون جاهزًا للسباق ويتم جلبه إلى أرض المرماح عبر وسائل نقل فى حالة إذا كان قادمًا من مسافات بعيدة أو عن طريق ركوبه سيرًا على الأقدام فى حالة إذا ما كانت المسافة قريبة.

وتابع أحمد الكلحاوى، من القيادات الشعبية بالقرية، أن هذا المرماح، يأتى على هامش الاحتفال السنوى بمولد العارف بالله الإمام العربى فى قرية كلح المفالسة بمركز إدفو بمحافظة أسوان، وتاريخ هذا المولد قديمًا توارثه الأبناء من أجدادهم وتتضمن الاحتفالات خروج موكب "محمل الجمل" من ساحة الإمام بالقرية ويشهده المئات من الرجال والنساء والأطفال ومن مريدى الطرق الصوفية فى صعيد مصر.

وأشار إلى أنه يتم تجهيز الساحات والمضايف لاستقبال ضيوف المهرجان السنوى ويتم ذبح الذبائح وتقديم المأكولات والمشروبات لهم، وسط ألوان مختلفة وأشكال متعددة من الاحتفالات التى تتضمن تلاوة قران وذكر ومديح لأبرز المنشدين منهم الشيخ ياسين التهامى، وكذلك إقامة مبارزات فى لعبة العصا التحطيب، ثم يختم بيوم المرماح والذى يتوجه فيه الناس إلى أرض المرماح فى وقت مبكر من الصباح وتمتد المنافسات حتى غروب الشمس وتنتهى بأقوى الأدوار وأشد السباقات وأقوى المتنافسين، ويتم توزيع الجوائز عليهم، وخلال اليوم يتم توزيع المأكولات والمشروبات داخل الخيام المصنوعة فى المنطقة الجبلية للمرماح، وسط حرص لجنة التنظيم على سلامة الجميع، ويشهد حفل توزيع الجوائز كبار القبائل والعائلات ولفيف من الأجهزة التنفيذية.

وذكر الشيخ جابر الهاشمى، من أبناء الطرق الصوفية، أن مهرجان الإمام العربى يأتى نسبة إلى اسم أحد شيوخ الطرق الصوفية، وهو الإمام محمد أبو الفتوح العربى الهاشمى وهو شيخ العصبة الهاشمية، وُلد فى مكة المكرمة أثناء طواف أمه بالكعبة خلال تأديتها فريضة الحج، وأصوله من المغرب ثم سافر إلى مصر وهو طفلًا، تعلق حبًا بآل البيت مع والده وكان أحد العارفين بالله، ثم انتقل إلى "كلح المفالسة" بمركز إدفو بمحافظة أسوان واستقر بها حتى وفاته، وسمى المكان باسم ساحة الإمام محمد العربى.

أحد-المشاركين
أحد-المشاركين

 

أحد-بائعى-ألعاب-الأطفال
أحد-بائعى-ألعاب-الأطفال

 

أرض-المرماح
أرض-المرماح

 

إظهار-العزة
إظهار-العزة

 

إظهار-الفروسية
إظهار-الفروسية

 

الاحتفال-بالفارس-الفائز
الاحتفال-بالفارس-الفائز

 

الأطفال
الأطفال

 

المشاركون-فى-المرماح
المشاركون-فى-المرماح

 

ترويض-الخيول
ترويض-الخيول

 

جانب-من-منافسات-المرماح
جانب-من-منافسات-المرماح

 

فرحة-الفارس-الفائز
فرحة-الفارس-الفائز

 

فرحة-الفائز-فى-المرماح
فرحة-الفائز-فى-المرماح

 

كأس-الفائز
كأس-الفائز

 

مرماح-الخيول
مرماح-الخيول

 

مولد-الإمام-العربى
مولد-الإمام-العربى

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة