قد تجد فجأة حالتك المزاجية متقلبة تماماً، انفعالات لا سبب لها، وقد تكون وليدة لحظة مرح أو مزاح، وتقلب الأمور رأساً على عقب، هذا الأمر قد يكون مشهوراً بين النساء، وقد تُتَّهم فيه الهرمونات بأنها هي السبب في تغيير الموود، ولكن في الأغلب يصاب الرجال أيضاً بهذا التقلب، خاصة مع تغير الفصول والذي يسمى بالاضطراب العاطفي الناتج عن تغير الفصول، ولا يتفاعل الجميع بنفس الطريقة مع التحولات الموسمية، ولكن إذا وجدت أن حالتك الذهنية ومشاعرك تتغير للأفضل أو للأسوأ مع تغير الفصول، فهناك بعض الأسباب العلمية التي قد تجعلك تشعر بواحدة واكتئاب وحزن شديد دون أسباب واضحة، نستعرضها وفقاً لموقع "chopra" كما يلي.
الاكتئاب الموسمي
أولاً: أعراض الاضطراب الاكتئابي
الرغبة الشديدة في تناول الطعام خاصة الكربوهيدرات.
التعب أثناء النهار حتى وإن كنت تنام بشكل كاف.
الإفراط في تناول الطعام دون الشعور بالجوع.
النوم الزائد عن اللازم وقد يصل لـ 14 ساعة.
زيادة الوزن نتيجة قلة الحركة.
تغير الفصول
ثانياً: الاضطراب العاطفي الناتج عن تغير الفصول
تقلبات مستوى الطاقة
عدم القدرة على النهوض من السرير، على الرغم من عدد ساعات النوم الكافية التي أخذتها، وفي هذه الحالة يجب أن يضع الشخص نفسه أمام تحد لهذا الاضطراب، وأن يقوم على الفور ويأخذ حماما دافئا وارتداء ملابس نظيفة ومعطرة حتى لو لم يخرج من المنزل.
التقلبات العاطفية
قد تجد نفسك تشعر بسعادة أكبر بحلول نهاية سبتمبر، خاصة إذا كنت من محبي فصل الشتاء، وقد يكون العكس، في هذه الحالة ستجد نفسك في حالة من الغضب تجاه الطرف الآخر، وذلك نتيجة عدم تفهمه لهذا التوقيت الذي تشعر فيه بتغيير المناخ، ولكن إذا حدث ذلك عليك بتوضيح الأمر للطرف الآخر، والتحدث معه، مع إيجاد سبل للاستمتاع سوياً في هذا الطقس.
تحولات الساعة البيولوجية
إذا حدث تحول في الساعة البيولوجية الخاصة بك عليك بعمل جدول للمهام المطلوبة منك ووقتاً محدد لتنفيذها، بداية من الذهاب إلى العمل أو ممارسة تمارين رياضية، حتى الزيارات العائلية والجلوس مع أفراد الأسرة في توقيت محدد لكي تتخلص من هذا الضغط الذي يعمل على خلل أوقات النوم والراحة الخاصة بك.
فصل الشتاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة