بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة، حول عملية إنقاذ منطقة دير أبو مينا الأثرية، حيث نجحت وزارة الآثار المصرية، في إتمام أعمال تطوير موسعة في منطقة "أبومينا الأثرية" خلال الأعوام السابقة وده في إطار جهود وزارة الآثار للحفاظ على المنطقة الأثرية المسجلة في قائمة المناطق التراثية بمنظمة اليونيسكو والتي كانت معرضة للخطر بسبب تراكم المياه الجوفية بالمنطقة الأثرية وداخل القبر المقدس للقديس مينا وتم تسجيل المنطقة كموقع أثري في عام 1956وفي عام 1979 تم تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو وظل الموقع في قائمة المناطق المهددة بالخطر لمدة 21 عامًا.
وتعد منطقة "أبو مينا الأثرية"، من أهم المناطق الأثرية الدينية بمحافظة الإسكندرية وهى منطقة تتمتع بمكانة تاريخية وأثرية كبيرة حيث يرجع تاريخها إلى ما بين القرنين الرابع والسادس الميلادي واكتسبت شهرتها من وجود قبر القديس "مينا" وفي أواخر القرن الخامس والنصف الأول من القرن السادس الميلادي أصبحت من أهم مراكز الحج المسيحية في مصر.
وتتكون المنطقة الأثرية من بقايا الأسوار الخارجية التي كانت تحيط بالموقع كله، والبوابتين الشمالية والغربية وبعض الشوارع المحاطة بصفوف من الأعمدة بالإضافة إلى منازل وحمامات واستراحات خاصة بالحجاج القادمين إلى المنطقة وفناء محاط بصفوف من الأعمدة الرخامية يقع خلفها محلات عديدة لبيع الهدايا التذكارية للحجاج كما يقع جنوب هذا الفناء مجموعة من الكنائس ومكان للاستشفاء وأيضًا خزانات للمياه ووحدات سكنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة