وقال الأمير محمد بن سلمان - في بيان أوردته قناة (الإخبارية) السعودية اليوم الاثنين، إن المملكة تعمل على تحقيق إنجازات واعدة في مجلس الأعمال السعودى - الهندى"، لافتا إلى أن الرياض تعمل أيضا مع الهند على الفرص المستقبلية والتعاون لبناء المستقبل ولتحقيق الممر الاقتصادي على أرض الواقع".

وأشار إلى أن الجالية الهندية لعبت دورا كبيرا في النمو الاقتصادي بالمملكة، لافتا إلى أنها تعد جزءا من المملكة ويتم رعايتهم مثل مواطني المملكة، حيث تمثل الهند 7% من التعداد السكاني بالمملكة السعودية.

وهنأ ولى العهد السعودي، الهند على إدارة قمة العشرين والمبادرات المحققة منها. 

وفي السياق، التقى ولي العهد السعودي مع رئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو، بالقصر الرئاسي في نيودلهي، بحضور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وأجريت لولي العهد السعودي، مراسم استقبال رسمية بحضور رئيس الوزراء في مستهل زيارته الرسمية للهند.

ووقع ولي العهد السعودي، ورئيس الوزراء الهندي، عدة اتفاقيات مشتركة بين البلدين، منها اتفاقية مجلس الشراكة الاستراتيجي. 
على صعيد متصل، وقعت وزارة الاستثمار السعودية، برنامج عمل مشترك، مع الوكالة الوطنية لتشجيع وتيسير الاستثمار التابعة لحكومة الهند.

وأفادت الوزارة - في بيان - بأن توقيع البرنامج يأتي بهدف تعزيز التعاون الاستثماري الثنائي، من خلال تبادل الأفكار الاستثمارية، والتعاون في معالجة التحديات التي قد تواجه المستثمرين وتنظيم الفعاليات المشتركة.

وأشارت إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية السعودية الهندية وزيادة التبادل الاستثماري، يمهد الطريق لاستكشاف آفاق استثمارية جديدة في تقنية المعلومات والاتصالات وريادة الأعمال وصناعة المواد الكيميائية والطاقة والصناعات المتقدمة في منتدى الاستثمار الهندي السعودي.
ومن المقرر انطلاق أعمال منتدى الاستثمار الهندي السعودي اليوم، والذي يهدف بأن يكون خطوة جديدة في مسيرة العلاقات المستمرة منذ 76 عاما بين المملكة العربية السعودية والهند.

من جهة أخرى، بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، هاتفيا مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، سبل تعزيز العلاقات العريقة والشراكة الإستراتيجية بين اليمن والسعودية، والدفع بها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات.

وجدد رئيس مجلس القيادة اليمني - وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ نت" - التعبير عن "خالص الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة، وشعبا على مواقفهم المشرفة إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية وحكومته الشرعية في مختلف المراحل، وصولاً إلى دعمهم السخي للموازنة العامة للدولة".

واستعرض رئيس مجلس القيادة اليمني، خلال الاتصال، مستجدات الأوضاع اليمنية، ومسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية المنسقة مع الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين.

من جهته، أكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، التزام المملكة بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، وبذل كل الجهود من اجل خير ومصلحة الشعب اليمني، وتخفيف معاناته الإنسانية، واستعادة مؤسساته، وأمنه واستقراره، مشددا على حرص المملكة الدائم على دعم جميع الجهود للتوصل إلى حلٍّ سياسي شامل في اليمن.