فى مثل هذا اليوم لعام 1846، هربت الشاعرة إليزابيث باريت مع الشاعر روبرت بروينج، وعرف عنهما أنهما يجمعهما قصة حب شهيرة، وعندما نشرت الشاعرة إليزابيث باريت مجموعتها الشعرية في عام 1844 وجذبت اهتمام واعجاب النقاد وأيضا اعجاب بروينج، ولكنه لم يظهر ذلك في ظل إحباطه من عدم التفات النقاد إليه، ولكن كانت اليزابيث معجبة بأشعاره وحاولت مساعدته.
الشاعر روبرت
الشاعرة اليزابيث
وبعد أن لاحظ بروينج هذه اللفتة النبيلة من الشاعرة قرر أن يراسلها فيبدأ في 10 يناير عام 1845م كتابة رسالته الأولى لها معترفا فيها بحبه وإعجابه لقصائدها ولها شخصيا، وتستمر المراسلات بينهما، حتى استطاع زيارتها في منزلها لأنها كانت مريضة وطريحة الفراش مصارحا لها بحبه حتى بعد أن رآها، ولكن والدها سرعان ما يدرك نشأة علاقة حب بينهما خاصة مع تحسن صحتها، ويقرر أن يمنع هذا الأمر فيعلن سفر الأسرة إلى الريف في محاولة للتفريق بينهما، يقرر بعدها بروينج واليزابيث الزواج سرا وتم ذلك في 2 سبتمبر عام 1846م ويهربا بعدها إلى باريس
وجدير بالذكر، أن الاثنان عرفا بآرائهما التحررية الليبرالية وعدم امتداح الامبراطورية أو مداهنة الأسرة المالكة، واستقرا في فلورنسا حتى وفاة زوجته في 29 يونيو عام 1861م فعاد بروينج إلى إنجلترا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة