بيدر لوبيز سفاح ارتبط اسمه بقتل ما يقرب من 300 ضحية في كولومبيا وفى الاكوادور والبيرو، وبعد اعتقال لوبيز عام 1980، عثرت الشرطة على قبور أكثر من 50 من ضحاياه وكانوا في سنين المراهقة.
وأُدين لوبيز لاحقًا بقتل 110 فتيات في الإكوادور واعترف بارتكاب 240 جريمة قتل أخرى في كولومبيا وبيرو، ولم يقض "وحش الأنديز" حتى 20 عاما في السجن، حيث أطلق سراحه عام 1998 لحسن سلوكه، وبعد مرور أكثر من 20 عاماً، لا يزال مكان وجوده مجهولاً.
عندما كان لوبيز في عمر 9 سنوات حاول اغتصاب أخته الصغرى، عندما اكتشفت والدته ذلك، طردته من المنزل، فأصبح متسولا في شوارع بوجوتا، وتعرض للأذى من قبل رجال يُزعم أنهم أرادوا مساعدته، وكان عليه أن يتعلم البقاء على قيد الحياة، تعلم القتال بالسكاكين، وبدأ في تدخين الكوكايين، وسرق المنازل وتفتيش القمامة بحثًا عن الطعام.
وعندما بلغ الـ 12 من عمره، اعتقد بيدرو أنه وجد مخرجًا عندما تم تبنيه من قبل اثنين من الأمريكيين، لكنه عاد إلى الشوارع بعد تعرضه للأذى في مدرسته، ووعد بأنه لن يعود بعد الآن إلى دار حاضنة وعاد إلى ارتكاب الجرائم منذ هذا الوقت حتى أصبح أخطر السفاحين فى العالم..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة