تحدث العديد من الجرائم التى تقام ضد الإنسانية بصورغريبة يتقشعر لها الأبدان، وخاصة الجرائم التى تنسب لشخص واحد استخدم ذكاءه فى الهروب من قبضة رجال الشرطة، لكن فى الأغلب يقع فى النهاية وعندما يعلم الناس بقصصهم يشعرون بالذعر، ومن هنا سوف نرصد قصة سمو هولمز .
عرف عن السفاح الأمريكى، سمو هولمز، بأنه طبيب صيدلى، حول فندقه الخاص به إلى قلعة تعذيب والقتل وبدأت الحكاية، عندما انتقل هولمز إلى شيكاغو وبدأ فى تجهيز فندق من ثلاثة طوابق، ليضم خطوط الغاز والممرات السرية والممرات المؤدية إلى الطرق المسدودة والمزالق المؤدية إلى الطابق السفلى والحشوات العازلة للصوت والتعذيب، وأجهزة متناثرة فى جميع أنحاء الفندق الذى يشبه متاهة حقيقية.
سمح الغاز الموجود فى قعلة الموت بخنق ضيوفه قبل أن يأتى الأسوأ على طاولات الجراحة الخاص به، حيث يقوم بعد ذلك بحرق الجثث فى فرن المبنى، وبيع الهياكل العظمية لكليات الطب وقام بعمليات احتيال للتأمين على الحياة.
إجمالاً ارتكب أكثر من 30 جريمة قتل - لم يتم العثور عليها إلا بعد أن سلمه أحد المحتالين بسبب عدم وفائه باتفاقية مالية - قبل أن يتم شنقه فى عام 1896.