نورا طارق

ما رواه لى وجدي الحكيم عن حب وردة لبليغ حمدي

الأربعاء، 13 سبتمبر 2023 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما زالت أتذكر الحوار الذى دار بينى وبين الإعلامى الكبير الراحل وجدي الحكيم، رغم مرور أكثر من 5 سنوات على الحوار، إلا إننى مازلت أتذكر تفاصيله، وكأنى أجريته بالأمس، وكيف انتهزت فرصة جلوسي مع عملاق الإذاعة وصديق نجوم الزمن الجميل في التحدث معه عنهم، وكواليس أعظم الأعمال الفنية التي حضرها بنفسه، مثل تحضير أغنية "عدى النهار"، وكيف جاءت الفكرة للشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودى، وتحولت لأغنية خالدة وشاهدة على فترة زمنية عاشتها مصر يوما ما.

وعندما سألته عن الملحن الكبير بليغ حمدى والذى كان أحد أصدقائه، ما زلت أتذكر التفاصيل التي سردها لى الراحل عن قصة حب بليغ للفنانة وردة الجزائرية، وحكى لى كيف استطاع لحن أغنية "تخونوه" أن يسحر وردة ويجذبها عندما شاهدت فيلم "الوسادة الخالية " في أحد عروض السينما، وقالت حينها: "أنا هتجوز الراجل ده"، وكيف جمع القدر بينهما و ذكر لى الراحل في حوار نشرته بالفيديو عن شعور بليغ عندما التقى لأول مرة حبيبته وردة، حيث قال له: "أول ما شوفتها اشتعل نار الحب في قلبى، وحسيت إن دى الإنسانة اللى بدور عليها طول حياتى".

ومازلت أتذكر شعورى بالسعادة وأنا أسمع قصة الحب التي تتردد في ذكرى وفاة كليهما، ولم يمل أحد منها، حتى أشار لى الإعلامى الراحل في حواره معى، إلى إن الموسيقار الكبير ظل طوال حياته يحب زوجته السابقة وردة، حتى إنه كان يردد اسمها في لحظاته الأخيرة وهو يودع الحياة، وكان دائماً يقول عنها "وردة هي حياتى ودنيتى".

وذكر لى أيضاً سبب نهاية أشهر قصة حب في زمن الفن الجميل، حيث قال إن الفن هو سبب انفصالهما، كون بليغ دائم الاهتمام طوال الوقت بألحانه وفنه، ورغم محاولات وردة التأقلم وتقبل حبه الشديد لضرتها وهى "ألحانه" إلا أنها لم تستطع أن تستمر وطلبت الطلاق، لكنها صرحت لحكيم بندمها الشديد على قرارها، وعندما سألته عن أكثر أغنية يعتقد أنها تتحدث عن قصة حب الثنائى الشهير، قال لى إنه يعتقد إن أغنية "العيون السود" هي أكثر أغنية عبرت عن حبهما حيث تحدثت عن كيف فرقتهما الحياة بزواجها الأول، ثم انفصالها وعودتها لبليغ مرة أخرى لتعيش معه سنوات مليئة بالحب والنجاح، ثم تنتهى بالانفصال.. ولكن كان الحب مازال موجودا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة