كشف الطيب غريب مدير معابد الكرنك بمدينة الأقصر، أسرار ونقوش واحدة من اللوحات التى تم العثور عليها فى حفائر طريق الكباش الفرعونى خلف مكتبة مصر العامة، والتى خرجت منذ حوالى 17 سنة مضت، وهى لوحة "خادم المعبود خنسو" أو لوحة الكاهن باك أن خنسو، والتى تم كشفها بمعرفة فريق أثريين مصرى.
ويضيف الطيب غريب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه ترجع هذه اللوحة لكاهن المعبود آمون، ويدعى ( باك أن خنسو ) إبان فترة حكم الملك ( ست نخت ) فى عصر الأسرة العشرين من الدولة الحديثة، وتكمن أهمية هذه اللوحة فى تأريخها بالعام الرابع من حكم الملك ( ست نخت ) مؤسس الأسرة العشرين وهو والد الملك المحارب العظيم ( رمسيس الثالث )، حيث أن أغلب المصادر ذكرت أن هذا الملك حكم عامين فقط، حتى تم العثور على نص آخر يذكر العام الثالث من حكم هذا الملك، وهو مخطوط فى جبل سيناء يحمل الرقم 271، ثم تأتى هذه اللوحة لتضيف عامًا آخر لحكم هذا الملك.
وأوضح مدير معابد الكرنك، أن اللوحة من حجر الكوارتز الأحمر ووجدت مقلوبة على وجهها والكتابات مطبوعة على الرديم فى منظر طريف، وعليها 17 سطرا من الكتابات الهيروغليفية تحكى عن أعمال الملك ( ست نخت ) وترميماته للتماثيل المختلفة داخل معابد الكرنك وكذلك بناء سور لحمايته وأعمال أخرى فى معابد الكرنك، وكذلك يحكى هذا الكاهن عن تاريخ أسرته، فهى لوحة (خادم المعبود خنسو) وهامة جدا، حيث تم العثور عليها أثناء أعمال الحفائر التى تمت فى طريق الكباش خلف مكتبة مصر العامة فى العام 2006، وكان الكشف عن طريق البعثة المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار بفريق مصرى كامل من الزملاء الأثريين الشباب.
