أطلقت دار بونهامز للمزادات في لندن، معرضها لبيع لوحات فنون الشرق الأوسط، ومن بين اللوحات المعروضة لوحات للفنان المصرى الأرمنى شانت أفيديسيان.
اللوحة الأولى بورتريه للفنانة فاتن حمامة وبيعت بـ 6.400 ألف جنيه استرلينى، واللوحة الثانية للفنانة هند رستم ولم تبع حتى الآن ويقدر ثمنها ما بين 5 إلى 8 آلاف جنيه استرلينى.
فاتن حمامة
هند رستم
ولد شانت أفيديسيان في صعيد مصر عام 1951، ورغم دراسته الفنية وأصوله الأرمينية، إلا أن الصبغة الأساسية التي تبدو طاغية في أعمال شانت أفيديسان، هي تأثره بثقافة تعظيم الهوية المصرية، واللجوء للمعامل البصري الثابت المرتبط بطبيعة مصر ومعالمها ووجوهها الشهيرة.
درس في مدرسة الفنون والتصميم بمتحف مونتريال للفنون الجميلة، وتأثر أسلوب أفيديسيان بأفكار المعماري المصري حسن فتحي الذي عمل معه لمدة عشر سنوات، ومن أشهر أعماله أيقونة “كوكب الشرق” أم كلثوم و له كثير من الأعمال التى يدمج فيها الأيقونوجرافية المصرية فى القرن العشرين مع الرموز الفرعونية والنماذج الإسلامية الهندسية و التجريدية.
ظهرت أعمال أفيديسيان بقوة على الساحة العربية والدولية بعد حرب الخليج عام 1991، حينما تجددت الخطابات القومية، وظهرت دعوات إعادة التأكيد على أهمية التاريخ والذاكرة، ولأن أعمال أفيديسيان كانت مرتكزة على أيقونات تعزز هذا الاتجاه، بين لوحاته عن النيل والشخصيات الفنية المصرية المنتشرة على مستوى عربي وتحتل جزءًا كبيرًا من الذاكرة الجمعية العربية، أخذت لوحاته شهرة كبيرة خاصة في دول الخليج والأردن، وأكثر لوحاته التي لاقت رواجًا محليًا لوحة عبدالناصر، ولوحة أم كلثوم ولوحته الشهيرة عن موت عبدالناصر.
يدمج أفيديسيان الأيقونوجرافية المصرية فى القرن العشرين مع الرموز الفرعونية والنماذج الإسلامية الهندسية و التجريدية مع موتيفات الباروك المزينة بالزهور فى العمارة الداخلية العثمانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة