صدر حديثا عن بيت الحكمة للثقافة، كتاب "محمود ياسين.. حياتي كما عشتها" للكاتب الصحفي سيد محمود سلام، ويقدم الكتاب سيرة الفنان الكبير محمود ياسين، الرجل الذي صنع لنفسه مدرسة فنية مستقلة لها أهميتها في فن التمثيل.
ويتحدث الكاتب مع الفتي الذهبي ليفرغ له خزانة الذاكرة الحافلة ويحكي عن بورسعيد، الطفولة، الأب، الإخوة، مدارس العصفوري التي تعلم فيها، مسرح المدينة، وصداقات الطفولة، مرورا بكلية الحقوق، والمسرح القومي، ورمسيس نجيب، وأزمة يوسف شاهين معه، وتجاربه الوطنية التي لا تزال راسخة في الأذهان وتعد قطعة راسخة من تاريخ مصر الفني، في تسجيلات كان الكاتب قد أجراها مع الفنان محمود ياسين.
ويقع الكتاب "محمود ياسين.. حياتي كما عشتها" في 222 صفحة من القطع المتوسط، وفي أروقته يشاركنا الفنان الكبير رحلته التي أسهمت في تكوينه الثقافي وحسه الوطني..
محمود ياسين حياتي كما عشتها
وقدم محمود ياسين ما يزيد عن 150 فيلماً في مشواره منها "حكاية بنت اسمها مرمر"، "العاطفة والجسد"، "أغنية على الممر"، "امرأة سيئة السمعة"، "غابة من السيقان"، "أين عقلى"، "الوفاء العظيم"، "انتهى الحب"، "الرصاصة لا تزال في جيبى"، "شقة في وسط البلد"، "حب أحلى من الحب"، "جفت الدموع"، "لا يا من كنت حبيبى"، "أفواه وارانب"، "سونيا والمجنون"، وضاع العمر يا ولدى" وغيرها من الأفلام الهامة.
وفى الدراما قدم محمود ياسين عدداً من المسلسلات منها "ماما في القسم" مع سميرة أحمد، "وعد مش مكتوب"، "بابا في تانية رابع"، حكاوى طرح البحر"، "العصيان" بجزئيه الأول والثانى، "سوق العصر"، "رياح الشرق"، "أبى حنيفة التعمان"، ورحل الفنان الكبير عن عالمنا يوم 14 أكتوبر من عام 2020.