قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس ستزعم فى خطاب تلقيه غدا الاثنين أن حكومة رئيس الوزراء الحالى، ريشى سوناك أنفقت 35 مليار جنيه إسترلينى أكثر مما كانت ستنفقه حال استمرت فى منصبها فى داونينج ستريت.
وأوضحت الصحيفة أن رئيسة الوزراء التى لم تدم سوى 39 يوما فى الحكومة، ستلقى خطابًا فى معهد الحكومة للدفاع عن وشرح الفترة التى قضتها فى السلطة، بعد مرور عام تقريبًا على طرح الميزانية الصغيرة المشئومة التى ساعدت فى إنهاء رئاستها للوزراء.
وفقًا للصحيفة، ستشير تراس إلى أنه بموجب خططها كان من الممكن توفير 18.4 مليار جنيه إسترلينى فى الفترة 2023-2024، مع 17.1 مليار جنيه إسترلينى أخرى فى الفترة 2024-2025.
وستقول فى خطابها: "ما سعيت إلى القيام به هو تغيير مسار الإنفاق من خلال خفض الإنفاق وعدم السماح بأى إنفاق جديد خلال فترة مراجعة الإنفاق المقبلة. أن عدم إعادة فتح مراجعة الإنفاق يمثل نهجا صعبا بشأن الإنفاق، نظرا لمستويات التضخم."
كما ستقول أن هذا القرار كان سيوفر 13.6 مليار جنيه إسترلينى فى الفترة 2023-2024 و12.3 مليار جنيه إسترلينى فى الفترة 2024-2025 مقارنة بخطط الإنفاق العام التى وضعها سوناك.
كما أن خطط زيادة المزايا بما يتماشى مع الأجور، وليس التضخم، كانت ستوفر 9.6 مليار جنيه إسترلينى على مدى عامين.
وستقول: "بالمقارنة مع ما ننفقه الآن، كنا سنوفر 18.4 مليار جنيه استرلينى فى الفترة 2023-2024 و17.1 مليار جنيه استرلينى فى الفترة 2024-2025".
وستضيف: "حتى تلك المدخرات المتواضعة لم تحظى بدعم الحزب البرلماني. إنها قضية خطيرة للغاية بالنسبة لأولئك منا الذين يريدون رؤية حكومة أصغر تجرى حاليًا تغييرات كبيرة فى الإنفاق ولا تحظى ببساطة بدعم سياسى كافٍ."
واعتبرت الصحيفة أن هذا يعد أحدث تدخل علنى من زعيمة المحافظين السابقة، التى هزمت سوناك فى سباق قيادة حزب المحافظين الصيف الماضى قبل أن تستقيل فى أكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة