تفاعل آلاف الليبيين مع رسالة استغاثة من هاتف محمول نقلتها أسرة ليبية مكثت تحت الأنقاض لمدة ثلاثة أيام كاملة دون طعام أو شراب، ما دفع فرق الإنقاذ للتحرك بشكل سريع لإخراجها.
البداية كانت بمنشور نقله ليبى يسكن فى الجبل الأخضر يطالب فيه السلطات بضرورة التحرك لإنقاذ أسرة محاصرة تحت الأنقاض بدرنة بعد وصول رسالة استغاثة منها، وجاء فى نص الرسالة التى نشرها المواطن الليبى: "نحن فى درنة بالقرب من مسجد الصحابة.. فرق الإنقاذ قريبة منا لكنهم لا يسمعوننا.
محاصرين فى بدرون تحت العقار وتليفونى يفصل شحن.. بالله وصل كلامى لفريق الإنقاذ.. سنموت فلا أحد يستطيع أن يتحمل أن يبقى لمدة 3 أيام وفرق الإنقاذ لا تسمعنا.. أعرف أننى سأموت لكن أنقذوا أشقائى".
ولاقى المنشور تفاعلا واسعا فى منصات وسائل التواصل الاجتماعى فى ليبيا إلى أن نجحت الجهود فى إنقاذ الأسرة الليبية المحاصرة تحت الأنقاض.
جهاز الإسعاف والطوارئ كان قد أعلن العثور على عائلة ناجية تحت الأنقاض قرب مسجد الصحابة فى درنة، وذلك بعد بقائهم تحت الأنقاض لمدة 3 أيام كاملة.
رسالة استغاثة من تحت أنقاض درنة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة