ارتفع عدد الحانات في إنجلترا وويلز التي أغلقت أبوابها للأبد في النصف الأول من عام 2023، مما دفع إلى تحذير الحكومة البريطانية من أن الزيادات المالية المخطط لها قد تؤدي إلى مزيد من الإغلاق في القطاع المحاصر، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وتظهر الأرقام أن 383 حانة، أو أكثر من اثنتين يوميا، "اختفت" في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وهو ما يعادل تقريبا إجمالي عام 2022 بأكمله، عندما أغلقت 386 حانة أبوابها.
وتقيس البيانات الصادرة عن مجموعة "ألتوس جروب" للمحللين العقاريين التجاريين، عدد الحانات التي أغلقت أبوابها بشكل دائم لأنها إما هدمت أو تم تحويلها لاستخدامها كمنازل أو مكاتب.
وانضم الرئيس التنفيذي لإحدى مجموعات الحانات الرائدة في بريطانيا إلى شركة ألتوس في تحذير وزير المالية، جيريمي هانت، من أن المزيد من عمليات الإغلاق يمكن أن تتبع إذا مضى قدما في خطط إلغاء الخصم على أسعار الأعمال.
وقال كريس جوسي، الرئيس التنفيذي لسلسلة "أدميرال تافرينز" التي تضم 1000 شخص، إن الإغاثة ضرورية للعديد من الحانات.
وقال: "بدونها، سترتفع تكاليف العديد من الحانات بشكل كبير بعدة آلاف من الجنيهات، مما يؤدي إلى زيادة التضخم وإجبار العديد من المستقلين على الإغلاق. وبعد النجاة من فيروس كورونا وأزمة تكلفة المعيشة، سيكون الأمر مأساويًا إذا اختارت الحكومة الآن زيادة فواتير الأسعار وإغلاق الحانات".
وأوضحت الصحيفة أن الحانات تستفيد الآن مثل غيرها من شركات الضيافة والترفيه والبيع بالتجزئة، من خصم بنسبة 75% على فواتير أسعار الأعمال الخاصة بها، بحد أقصى 110 ألف جنيه إسترليني.
وأعلن هانت عن خطة الإغاثة بقيمة 2.1 مليار جنيه إسترليني في بيانه الخريفي في نوفمبر 2022، لكن من المقرر أن ينتهي الخصم في مارس 2024.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة