عرضت القناة الوثائقية، فيلما وثائقيا بعنوان "من أرشيف الجبهة"، استعرضت فيه السيرة الذاتية للمشير أحمد إسماعيل وزير الدفاع خلال حرب أكتوبر، حيث استعرض الفيلم الوثائقى خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات تحت قبة مجلس الشعب يتحدث عن المشير أحمد إسماعيل .
واستعرض الفيلم الوثائقى، وقوف المشير أحمد إسماعيل أمام ممثلي الشعب باعتباره أول قائد منتصر منذ عهد الفراعنة، حيث قاد القوات المسلحة لنصر أكتوبر العظيم.
واستعرض التقرير أيضا السيرة الذاتية للمشير أحمد إسماعيل، وبطولاته داخل القوات المسلحة، وترقياته في الجيش حتى وصوله لمنصب وزير الدفاع.
واستعرض الفيلم الوثائقى "من أرشيف الجبهة" المذاع على القناة الوثائقية، بطولات المشير أحمد إسماعيل مع القوات المسلحة.
وعرض الفيلم الوثائقى شهادة اللواء أركان حرب حسين الجريدلى مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق ، إنه ألف كتابا عن التكتيك، وكان حينها برتبة بكباشى، وكان المرجع الرئيسى لمعرفة التكتيكات العسكرية
فيما قال اللواء حمد الجندى مدير مكتب المشير أحمد إسماعيل، إن المشير أحمد إسماعيل كان دائما يمر على الجبهة بالسيارة الجيب الخاصة به لاطمئنان على العمليات.
وأضاف أن المشير أحمد إسماعيل كان صديقا للمشير الجمصى، وعين قائد الجيش الثالث ثم قائد الجيش الثانى ثم تم تعينه رئيسا لهيئة العمليات .
واستعرض الفيلم الوثائقى "من أرشيف الجبهة" المذاع على القناة الوثائقية، تعيين الرئيس الراحل محمد أنور السادات، المشير أحمد إسماعيل وزيرا للدفاع في عام 1972، وذلك للإسراع في قيادة حرب أكتوبر.
وذكر الفيلم الوثائقى، أن المسئولية التي تولاها المشير أحمد إسماعيل كانت مسئولية ضخمة في وقت صعب ممكن أن يتهرب منها القادة الشجعاء ولكن قبلها أحمد إسماعيل وبدأ وضع الخطط للحرب.
وأوضح الفيلم الوثائقى، أن المشير أحمد إسماعيل كان شعاره الذي أقنع به جنوده أن السلاح بالجندى وليس الجندى بالسلاح، والتدريب الهدف الذي سعى له أحمد إسماعيل لبث القوة في قواته.
وأشار الفيلم الوثائقى إلى أن بعض التدريبات كان شاقة، وكان دائما ما يؤكد أن القوات المسلحة لها واجب واحد أن تؤمر بالقتال فتقاتل .
وفى وقت سابق استعرضت قناة الوثائقية ضمن فقرة "حدث في 1973" على شاشتها، تقريرا يكشف الأحداث التي شهدها يوم 19 سبتمبر 1973 وهي الفترة التي سبقت حرب أكتوبر المجيدة.
ذكر التقرير:" اليوم 19 من سبتمبر 1973 ، رغم اقتراب موعد المعركة لم يكن في مخيلة العدو ولا العالم ولا كثير من المصريين أنفسهم أن هناك معركة مصيرية ستقع بعد أيام معدودات، وكان الحرب تقترب شيئا فشيئا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة