مما لا شك فيه أن الرضاعة الطبيعة لها فوائد صحية متعددة، من بينها تقوية العلاقة بين الأم والطفل، لذا ينصح كافة الأطباء الأمهات بها، ولكن فى حالة انتظار الأم فى تلك الفترة لمولود جديد فتضطر الأم إلى فطام الطفل الأول قبل الانتهاء من مرحلة رضاعته الطبيعية، وذلك وفقا لما نشره موقع hindustantimes.
ومن جانبها قالت الدكتورة آشا كومارى، استشارية أمراض النساء والتوليد فى جايبور، إن العلاقة بين الرضاعة الطبيعية والخصوبة معقدة، ويجب أخذ عدة عوامل فى الاعتبار، فإن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تؤخر عودة الدورة الشهرية بسبب إفراز هرمون البرولاكتين الذى يمنع الإباضة.
كما أشارت إلى أن الرضاعة الطبيعية على الأقل كل 4 ساعات خلال النهار وكل 6 ساعات فى الليل يمكن أن توفر حماية أفضل، والمكملات الغذائية أو إدخال الأطعمة الصلبة يمكن أن تقلل من هذه الحماية، ويستجيب جسم كل امرأة بشكل مختلف للرضاعة الطبيعية.
ونصحت الدكتورة آشا كومارى بوسائل منع الحمل أمرا بالغ الأهمية أثناء الرضاعة الطبيعية عن طريق استشارة طبيب أمراض النساء، لمناقشة أفضل خيار لمنع الحمل بناء على صحة الفرد وعادات الرضاعة الطبيعية وأهداف تنظيم الأسرة المستقبلية.
وفى ذات السياق قالت الدكتورة ديبيكا إم باهوا، استشارية الرضاعة وأخصائية العلاج الطبيعى لصحة المرأة فى جورجاون، يمكن للأم أن ترضع الطفل الأول أثناء حملها بالطفل الثانى إلا فى الحالات المعقدة طبياً.
- نصائح الرضاعة الطبيعية الناجحة أثناء الحمل:
1. الدعم الغذائى المستمر:
يظل حليب الثدى مصدرًا رائعًا لتغذية طفلك الأكبر سنًا أو طفلك الصغير، حتى عندما تكونين حاملاً. فهو يحتوى على العناصر الغذائية الحيوية والجلوبيولين المناعى والعديد من المكونات الأخرى التى يمكن أن تساعد فى النمو الجسدى والعقلى لطفلك الأكبر سنًا.
2. الثقة والترابط العاطفي:
تتشارك الأم والطفل فى رابطة عاطفية قوية يشعر الطفل بالأمان مع الأم باعتبارها منزل الطفل. إذا قررت الأم الاستمرار فى الرضاعة الطبيعية مع الحمل، فإن الفطام المفاجئ قد يؤثر على صحة الطفل العاطفية والعقلية.
3. فعالة من حيث التكلفة:
استمرار الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل يقلل من تكلفة التركيبة أو المكملات الغذائية الأخرى أيضًا.
