كشفت وزارة الصحة والسكان عن تفاصيل الاستعداد للعام الدراسي الجديد، مؤكّدًا أنَّه لا نية لتغيير الخطة الصحية التي يتمّ وضعها كل عام لضمان عام صحي وآمن للطلاب، مشيرة إلى أنه سيتمّ توزيع كتيبات على المدارس حيث تشمل الخطة الصحية رفع التوعية الصحية لدى الطلاب تجاه الأمراض المعدية وغير المعدية.
وأضافت وزارة الصحة والسكان إن الخطة تشمل التكثيف المروري والإشراف من الفريق المركزي بالوزارة والتأمين الصحي على المدارس بداية من العام الدراسي الجديد، ومخاطبة مديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات والإشراف المستمر على المدارس لفحص الطلاب، لافتًا إلى أنَّ الخطة الموضوعة تستهدف الحفاظ على صحة الطلاب والعاملين بالمدارس بما يسهم في انتظام العملية التعليمية.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أنّه لا يوجد توصيات من منظمة الصحة العالمية بتغيير الإجراءات الاحترازية الخاصة بمتحور كورونا الجديد، مشيرًا إلى أنَّه على الطلاب وأولياء الأمور الالتزام برفع التوعية بشكل عام تجاه الأمراض المعدية وغير المعدية بما فيها فيروس كورونا ومتحوّراته المختلفة.
وأشارت وزارة الصحة والسكان تتضمن الخطة رفع الوعي الصحي داخل المدارس من خلال كل الوسائل المتاحة كالإذاعة المدرسية، واللوحات الإرشادية، والملصقات والدوريات، ومن خلال تكثيف المرور من خلال الزائرة الصحية وفرق التواصل المجتمعي داخل المدارس لتعريف الطلاب والمدرسين بالإجراءات الاحترازية وأهميتها، مشيرًا إلى أنَّ الخطة تشمل التعامل مع الحالات المصابة بأحد الفيروسات التنفسية في حال إصابة أي من الطلاب والإبلاغ والتعامل معها وفقًا للمنصوص عليه.
ومن جانبة قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه سيتم تكثيف المرور الإشرافى المستمر من الفريق المركزى بالوزارة والتأمين الصحى ومسئولى التربية والتعليم على المدارس من بداية الفصل الدراسى الجديد.
وتابع : سيتم مخاطبة مديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات لوضع خطة المديرية للإستعداد للعام الدراسى والإشراف المستمر على المدارس والاستفادة بالقوافل الطبية لتفعيل الفحص الطبى الشامل فى المناطق النائية التى بها عجز من الأطباء والتمريض وذلك لسد العجز.
وقال : يتم تهيئة الأطباء والممرضات ومديرى ومنسقى المدارس على المحتوى التدريبى الخاص بخدمات الصحة المدرسية، والفحص الطبى الشامل وعلى الإجراءات الاحترازية لمكافحة الأمراض المعدية والتنسيق مع كل من وزارة الصحة والتأمين الصحى ووزارة التربية والتعليم وقطاع المعاهد الأزهرية والهيئات والمنظمات غير الحكومية والدولية لتوحيد الجهود وتعظيم الأثر الإيجابى لتدخلات مختلف الجهات من خلال تفعيل عمل اللجان "اللجنة العليا للصحة المدرسية".
وقال تم تطوير نظم المعلومات وقواعد البيانات الخاصة بالبرنامج الإلكترونى للفحص الطبى الدورى الشامل للخروج بمؤشرات صحية جيدة لوضع خريطة صحية لطلاب المدارس على مستوى الجمهور وإعداد الكوادر القادرة على إدارة نظم المعلومات وإدخال التحسينات عليها، التنسيق والتعاون مع جميع الجهات ذات الصلة لتوفير المطبوعات الخاصة بنماذج وسجلات الصحة المدرسية.
وأشار إلى أنه يتم ترصد الأمراض المعدية بالمدارس وإجراءات مواجهتها وتوزيع البوسترات والملصقات الخاصة عن الأمراض المعدية وكيفية مواجهتها وطرق الوقاية منها على المنشآت التعليمية على مستوى الجمهورية كما يتم الإشراف على المقاصف المدرسية والتأكد من مطابقة الأغذية الموجوده بها طبقاً للشروط الصحية توفير الاشتراطات الصحية للتخزين الجيد للأغذية.