تناولت الصحف العالمية، اليوم الخميس، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة ابرزها تحذير الرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب الجمهوريين من خسارة انتخابات 2024 بسبب الاجهاض ، وزيارة الملك تشارلز لفرنسا.
الصحف الأمريكية:
ترامب يحذر الجمهوريين من خسارة انتخابات 2024 بسبب "الإجهاض"
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى السابق يواجه ردود فعل حادة من بعض النشطاء المناهضين للإجهاض وحكام الولايات المحافظين، من بينهم أحد أبرز منافسيه فى السباق التمهيدى الجمهورى، مما يعكس انقسامات داخل الحزب الجمهورى حول قضية عانى الحزب للتعامل معها منذ إلغاء المحكمة العليا الأمريكية حكما سابقا العام الماضى يقضى بتقنين الإجهاض.
وتتركز التوترات على تصريحات ترامب الأخيرة التى تستهين بسياسة حظر الإجهاض بعد مرور ستة أسابيع على الحمل، وتعهده بالعمل مع كلا الجانبين على إقرار حظر فيدرالى، على الرغم من أن أنصار حق الإجهاض يعارضون بشدة مثل هذا التقييد. ومن بين هؤلاء الذين يوبخون ترامب حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، الذى يحل خلفه فى سباق الجمهوريين لنيل ترشيح الحزب فى انتخابات الرئاسة، وأيضا حاكم ولاية أيوا كيم رينولدز التى ظهر مرارا مع ديسانتس فى فعاليات الحملة الانتخابية وإن كان قد ظل على الحياد.
وكان كلا من ديسانتيس ورينولدز قد وقعا قوانين بولايتهيما تحظر العديد من إجراءات الإجهاض، وتضع معايير مرحلة "الأسابيع الست"، والتى تقول الصحيفة إن الكثير من النساء لا يعرفن بحملهن فى هذه المرحلة.
وكان ترامب قد عاد الأربعاء إلى أيوا، أول ولاية فى السباق التمهيدى الجمهورى، والتى يعد فيها الإجهاض قضية قوية بالنسبة للعديد من المحافظين اجتماعا المتوقع أن يشاركوا فى المؤتمر الحزبى فى يناير المقبل.
وخلال وجوده، قال ترامب إنه نجح فى إنهاء حكم المحكمة الأمريكية الشهير الذى سمح بالإجهاض، قال"لقد فعلت شيئا ظل الناس يتحدثون عنه على مدار 52 عمان، وأنفقوا كميات هائلة من المال فى محاربته لكنهم لم يستطيعوا إتمام المهمة، وأن أنهيتها".
وحذر ترامب الجمهوريين من تبنى مواقف تحظر الإجهاض فى حالات الاغتصاب أو الإضرار بصحة الأم أو زنا المحارم، وقال إنه بدون الاستثناءات، سيكون من الصعب جدا الفوز بالانتخابات. وأشار إلى أن الجمهوريين سيخسرون على الأرجح أغلبيتهم فى انتخابات 2024 بدون هذه الاستثناءات، وربما الرئاسة نفسها.
طوارئ بمدينة أمريكية بعد تدفق مهاجرين بأعداد تعادل نصف سكانها
تدفق عدد غير مسبوق من المهاجرين بلغ نحو 4 آلاف مهاجر عبر الحدود الأمريكية مع المكسيك إلى مدينة أيجل باس بولاية تكساس أمس، الأربعاء، مما اضطر المدينة المكتظة إلى إعلان حالة الطوارئ.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، فإن عمدة المدينة رونالدو ساليناس قال إن حشدا منفصلا مكونا من 2500 شخص عبر الحدود إلى المدينة بشكل غير قانونى يوم الاثنين الماضى، مما يرفع عدد العابرين بشكل غير قانونى إلى 7200 خلال الأسبوع الماضى.
وتعد هذه الزيادة هى الأكبر منذ أن حسم نحو 15 ألف مهاجر من هايتى تحت الجسر فى مدينة ديل ريو المجاورة فى تكساس قبل عامين، وهو الحادث الذى كان قد أسفر عن أزمة إنسانية كبيرة.
وقال سالينز إن الحشد الجديد، الذى جاء الكثير منهم من فنزويلا قد اجتاحو مركز أيواء المهاجرين الوحيد فى المدينة "ميشن بوردر هوب". وأضاف العمدة أن أحد الأزمات هو أن الكثير من هؤلاء المهاجرين من الذكور العذاب الذين لا يريدون الاستماع إلى التوجيهات ويغادرون المنشأة.
وقال أيضا إن التدفق الهائل للمهاجرين على مدار الأسبوع الماضى، والذى يعادل نحو نصف تعداد سكانها البالغ عددهم 29 ألف نسمة، قد ضغط على الموارد المحلية خاصة قوات الشركة وقسم الإطفاء.
وحذر عمدة إيجل باس من أنه تم إخباره بأن ما يتراوح بين 4 إلى 8 آلاف شخص فى مجمنوعات منفصلة يتوجهون إلى المدينة.
وقالت نيويورك بوست إن إيجل باس بها منشاة تابعة لوكالة الجمارك وحماية الحدود تم فتحها عام 2022 وتصل سعتها إلى ألف شخص. وأوضحت أن العديد من الهؤلاء المهاجرين المجحتجزين حاليا يتواجدون فى منشأة مكتظة فى واحدة من الجسرين الدوليين بالمدينة.
الشيوخ الأمريكى يصدق على تعيين الجنرال تشارلز براون رئيسا جديدا لأركان الجيش
صدّق مجلس الشيوخ الأمريكى على تعيين الجنرال تشارلز كيو براون جونيور، من القوات الجوية الأمريكية، فى منصب رئيس أركان الجيش الأمريكى، متخطيا الحصار الذى فرضه السيناتور تومى توبرفيل على تعيينات وترقيات مسئولى البنتاجون.
وجاء تصويت المجلس بموافقة 83 سيناتور ومعارضة 11 أخرين، ومن المتوقع أن تعقبه سلسلة من عمليات تأكيد تعيين قادة الجش والمارينز، والتى تم تعليقها علت مدار أشهر بسبب معارضة سيناتور ألاباما الجمهورى توبرفيل على خلفية سياسات وزارة الدفاع المتعلقة بإتاحة الإجهاض.
ومن المقرر أن يخلف الجنرال براون رئيس الأركان الحالى مارك ميلى عمدما يتنحى الأخير عن منصبه بنهاية هذا الشهر.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر التف حول عراقيل توبرفيل بطرح كل ترشيح لإجراء تصويت عليه منفردا من كافة أعضاء مجلس الشيوخ. إلا أن هناك المئات من الترقيات التى لا تزال معلقة بسبب اعتراضات توبرفيل.
وبحسب ما ذكر الصحيفة، فإن شومر كان مترددا إزاء إجراء تصويت على المرشحين كل على حدة، خوفا من أن يعتبر استسلاما لتوبرفيل، الذى تم تشبيه أسلوبه بأخذ الرهائن. وكان سيناتور ألاباما يعرقل سلسلة من التريات لكبار الجنرالات وقيادات الجيش فى محاولة لإجبار البنتاجون على وقف سياسة طبقها بعد قرار المحكمة العليا بإلغاء تقنين الإجهاض، بمنح وقت راحة وتعويض مالى لأفراد الخدمة الذين يسافرون للحصول على خدمات الإجهاض أو الخصوبة.
وفى حين قال توبرفيل إنه يرحب بالموافقات السريعة، إلا أنه أضاف أنه لن يتراجع عن مساعيه للتخلص من سياسة الوصول إلى الإجهاض. وكان من بين 11 جمهوريا صوتوا ضد ترشيخ براون، على الرغم من أنه كان قد أشار للصحافة فى الأشهر الأخيرة أنه سيدعمه.
الصحف البريطانية:
بوريس جونسون يهاجم سوناك بسبب "الأهداف الصفرية".. "اندبندنت" تكشف التفاصيل
انتقد بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا الأسبق خطط رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك لتخفيف تعهدات الحكومة بصافي الانبعاثات الصفرية بما في ذلك بعض التعهدات التي قدمها جونسون بنفسه خلال فترة ولايته.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، قال جونسون: "بريطانيا لا يمكنها تحمل التعثر الان او فقدان طموحنا لهذا البلد بأي شكل من الاشكال"، محذرا من التراجع عن السياسات الخضراء.
واضاف: "يجب أن يكون لدى الشركات يقين بشأن التزاماتنا الصافية الصفرية .. إن هذا البلد رائد في معالجة تغير المناخ وفي خلق تكنولوجيا خضراء جديدة. إن الثورة الصناعية الخضراء تولد بالفعل أعدادًا هائلة من الوظائف عالية الجودة وتساعد في دفع النمو ورفع مستوى بلدنا"
وتابع: "إن قطاع الأعمال والصناعة - مثل صناعة السيارات - يقومون بحق باستثمارات ضخمة في هذه التقنيات الجديدة إن تلك الاستثمارات هي التي ستنتج مستقبلاً منخفض الكربون - وبتكاليف أقل للعائلات البريطانية من المهم أن نمنح هذه الشركات الثقة في أن الحكومة لا تزال ملتزمة بصافي الصفر ويمكنها رؤية الطريق إلى الأمام"
ودعا زاك جولد سميث وزير البيئة السابق من حزب المحافظين الى اجراء انتخابات عامة "الان" بعد ان حذر بدوره من ان سوناك يدمر مصداقية بريطانيا في معالجة تغير المناخ.
جاءت التدخلات في الوقت الذي يستعد فيه سوناك للإعلان عن تحول كبير في نهد حزب المحافظين تجاه السياسة الخضراء، قائلا انه يريد تحقيق هدف صافي الانبعاثات صفر بطريقة وصفها بـ"أكثر تناسبا".
يأتي ذلك بعد أن كشفت بي بي سي عن إمكانية إجراء تغييرات على ما يصل إلى سبعة التزامات أساسية، بما في ذلك إضعاف خطة التخلص التدريجي من غلايات الغاز اعتبارًا من عام 2035 وتأخير الحظر المفروض على بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل - والذي من المقرر حاليًا أن يدخل حيز التنفيذ في عام 2035.
استطلاع: تضرر 75% من ضحايا الاعتداء الجنسي في بريطانيا بسبب ضباط الشرطة
سلط استطلاع اجري في بريطانيا ونشرته صحيفة الجارديان، الضوء على الصدمة التي يعاني منها الناجون من الاغتصاب كنتيجة مباشرة لتفاعلهم مع الشرطة لأول مرة في دراسة رسمية ممولة من وزارة الداخلية في المملكة المتحدة.
قال ثلاثة ارباع المشاركين في الاستطلاع الأكبر على الإطلاق للناجين من الاغتصاب والاعتداء الجنسي في إنجلترا وويلز ان صحتهم العقلية تضررت كنتيجة مباشرة لتعامل الشرطة مع قضيتهم.
كشف الاستطلاع، الذي تموله وزارة الداخلية، عن إخفاقات متعددة في ضبط الجرائم الجنسية الخطيرة، ويكشف أن عدد لا يحصى من المشاركين قالوا إن مغتصبهم استمر في الاعتداء الجنسي مرة أخرى ضدهم و/أو ضد آخرين لأن الشرطة لم تأخذ تقريرهم على محمل الجد.
وصفت النساء شعورهن بالصدمة بسبب تجربتهن مع الشرطة أكثر مما شعرن به بسبب الاغتصاب الأصلي، وكتبت إحدى النساء: "أنا أخاف من الشرطة أكثر من أن أتعرض للاغتصاب مرة أخرى".
وقال 14% فقط من المشاركين إنهم شعروا بأمان أكبر نتيجة لما فعلته الشرطة، بينما قال 39% إنهم شعروا بقدر أقل من الأمان.
وقالت أندريا سيمون، مديرة تحالف إنهاء العنف ضد المرأة، إن الاستطلاع أظهر أن نظام العدالة الجنائية "غالبًا ما يكون موقعًا للأذى" للناجيات من الاغتصاب، وقالت إن هذه قضية أساسية تتعلق بحقوق الإنسان.
وكشف الاستطلاع ان 190 ناجي من اعتداءات قرروا عدم ابلاغ الشرطة، وكان السبب الأكثر شيوعا هو شعورهم بالخجل والاحراج ويليه عدم تصديق ما حدث معهم، وقال 31% منهم انهم لا يشعرون بالأمان مع الضباط، بينما قال نصفهم ان الضباط كانوا "لطفاء" معهم.
الملك تشارلز يلقي كلمة في "الشيوخ" الفرنسي.. والتايمز: خطوة لتجاوز الخلافات
سيلقي الملك تشارلز الثالث كلمة أمام المشرعين وأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسيين في مجلس الشيوخ بالبرلمان الفرنسي اليوم الخميس وهي المرة الأولى التي يلقي فيها ملك بريطاني خطابًا في غرفة التصويت الفرنسية.
في اليوم الثاني من زيارته الرسمية، من المتوقع أن يستخدم الملك خطابه في مجلس الشيوخ للحث مرة أخرى على علاقات أقوى بين فرنسا وبريطانيا، كما فعل خلال في مأدبة في قصر فرساي مساء الأربعاء، وقال حينها: "يتحتم علينا جميعا إعادة تنشيط صداقتنا للتأكد من أنها مناسبة لتحدي هذا القرن الحادي والعشرين".
ووفقا لصحيفة التايمز، ينظر إلى زيارة الملك إلى فرنسا التي تستغرق ثلاثة أيام على أنها متابعة "القوة الناعمة" لمسيرة ريشي سوناك لإصلاح العلاقة المتضررة بشدة بين باريس ولندن في القمة الفرنسية البريطانية الحاسمة في مارس من هذا العام، والتي تناولت قضايا مثل أزمة الأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم لعبور القناة في قوارب صغيرة.
وكان من المتوقع أن يكرر خطاب الملك صدى خطاب والدته إليزابيث الثانية عندما زارت مجلس الشيوخ في عام 2004 وقالت، متحدثة في قاعة المؤتمرات بدلا من غرفة التصويت: "في عالم خطير، لدى دولتينا الكثير لتقدماه عندما نحن نستخدم نقاط قوتنا معًا… فلننتقل من خلافاتنا الأخيرة كما فعل أسلافنا قبل 100 عام”.
وسيسافر الملك تشارلز لاحقًا لشمال باريس إلى سان دوني موطن الاستاد الوطني الفرنسي المستخدم لكأس العالم للرجبي، والألعاب الأولمبية العام المقبل حيث من المتوقع أن يلتقي بالسكان والشخصيات الرياضية.
في إيل دو لا سيتي على نهر السين، سيقوم تشارلز، البستاني الماهر الذي اعترف ذات مرة بأنه "تحدث إلى نباتاته"، بجولة في سوق الزهور الذي سمي على اسم والدته في آخر زيارة دولة لها في عام 2014.
ومن هناك، سيشاهد أعمال التجديد وإعادة البناء في كاتدرائية نوتردام القريبة، والتي دمرها حريق جزئيًا في عام 2019 التي يعمل بها الان ما يقرب من 1000 شخص لترميم الكاتدرائية التي يعود تارخها الى القرن الثاني عشر.
يذكر ان بعد الحريق، أرسل تشارلز رسالة عاطفية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مفادها أنه "محطم القلب تمامًا"، واصفًا كاتدرائية نوتردام بأنها "واحدة من أعظم الإنجازات المعمارية للحضارة الغربية".
وسيودع الملك والملكة ماكرون في قصر الإليزيه قبل التوجه إلى بوردو يوم الجمعة، حيث سيقومان بجولة في مزرعة عنب عضوية ويلتقيان بعمال الطوارئ والمجتمعات المتضررة من حرائق الغابات عام 2022.
الصحف الإيطالية والإسبانية
إيطاليا تبحث عن أجانب راغبين فى العمل عن بُعد والعيش مجانا بمنطقة أولولاى
تبحث إيطاليا عن أجانب راغبين في العمل عن بُعد والعيش مجانا بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط لمدة ثلاثة أشهر دون الحاجة إلى تأشيرة خاصة، وذلك من خلال برنامج "العمل في أولولاى"، وهو نسبة إلى منطقة أولولاى التي تقع في جزيرة سردينيا.
وأشارت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إلى أن إيطاليا، وهي واحدة من أكثر المناطق جذبًا للسياح في جميع أنحاء العالم نظرًا لثرواتها التاريخية وتذوق الطعام والثقافة، طورت في السنوات الأخيرة عدة برامج تركز على جذب مئات الأجانب لتوسيع آفاق عملهم مقابل مزايا معينة مثل الحصول على وظائف منخفضة الدخل.
ولأن إيطاليا تريد أن تصبح واحدة من أكثر الدول التي يرغب الأجانب في العمل فيها، فقد تم إنشاء برنامج "العمل في أولولاي"، حتى يتمكن الأجانب المهتمون بتطوير مهارات العمل في إيطاليا من القيام بذلك في ذلك الموقع. مكان جذاب للغاية لأصحاب الملايين والمشاهير، يقع في جزيرة سردينيا.
يجب أن يكون المتقدمون عاملين عن بعد في المجالات المتعلقة بالإعلام والعقارات والفنون والكتابة والموسيقى والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والهندسة المعمارية والتمويل.
وعلى الرغم من أن أولولاي تقع في جزيرة سردينيا المعروفة بكونها واحدة من أكثر الوجهات السياحية المرغوبة في إيطاليا، والبحر الأبيض المتوسط، إلا أن هذه المدينة لا تتمتع بامتياز اعتبارها واحدة من الخيارات الأولى للزيارة، من أجلها، ورغم أن الهدوء واضح في شوارعها، إلا أن الركود الاقتصادي أجبر سكانها على الهجرة إلى مختلف أنحاء البلاد.
ووفقا للتعدادات السكانية التي أجريت في أولولاي، انخفض عدد السكان بنسبة 50٪ تقريبا في 100 عام الماضية، من 2250 إلى 1300 شخص، وهو انخفاض يرجع إلى حقيقة أن سكانها الأصليين يبحثون عن دخل اقتصادي أفضل في المجتمعات الساحلية. لأن السياحة تنتج المزيد من الدخل.
اقتراح أوروبا بتمديد ترخيص الجليفوسات مبيد الأعشاب المسمم يثير الجدل
اقترحت المفوضية الأوروبية أمس الأربعاء، على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تجديد ترخيص مبيد الأعشاب "الجليفوسات" في الكتلة لمدة 10 سنوات، في أعقاب تقرير الهيئة التنظيمية الذي يقدر أن مستوى المخاطر لا يبرر حظر مبيد الأعشاب المثير للجدل.
وأشارت مجلة "سيمانا" الإسبانية إلى أن الترخيص الحالي للجليفوسات في الاتحاد الأوروبي، والذي تم تجديده في عام 2017 لمدة خمس سنوات، انتهى في 15 ديسمبر 2022، ولكن تم تمديده لمدة عام واحد، وبعد ذلك نشرت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) تقريرها في يوليو ، وأشارت إلى أنها لم تحدد أي "مجالات حرجة مثيرة للقلق" في البشر أو الحيوانات أو البيئة، ومع ذلك، يجب أن يكون استخدام مبيدات الأعشاب مصحوبًا بـ "تدابير تخفيف المخاطر" المتعلقة بالمناطق المحيطة حيث تم تطبيق الجليفوسات.
وعلى وجه الخصوص، توصي بإنشاء "شرائط حماية" من 5 إلى 10 أمتار في هذه المناطق واستخدام المعدات لتقليل "انجراف الرش" بشكل كبير. وفي انتظار التقييم العلمي، يجب أن تكون مصحوبة بـ "تدابير تخفف المخاطر" حول المناطق التي تم رشها، مع "اهتمام خاص" بالتأثيرات غير المباشرة على البيئة.
ولاحظت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية أيضًا وجود "خطر كبير على المدى الطويل على الثدييات" بالنسبة لنصف الاستخدامات المقترحة للجليفوسات واعترفت بأن نقص البيانات يحول دون إجراء أي تحليل نهائي.
ويطلب اقتراح المفوضية أيضًا من دول الكتلة الاهتمام بالتأثير على الثدييات الصغيرة، والنظر، "إذا لزم الأمر"، في اتخاذ تدابير التخفيف أو التقييد.
ولقى اقتراح اللجنة انتقادات لاذعة، حيث قالت باسكال كانفين، المشرعة الفرنسية لمنطقة اليورو، من المجموعة الوسطية "تجديد أوروبا"، أن هذا اقتراح غير مقبول، وأعرب البرلمان الأوروبي عن أسفه لعدم وجود "قيود جدية على استخدام" الجليفوسات، وبالتالي فإن المقترحات "لا تتفق مع استنتاجات الهيئة العامة للرقابة المالية".
ومن جانبه، قال عضو البرلمان الأوروبي بينوا بيتو، من مجموعة الخضر، إن اقتراح المفوضية "غير مسؤول"، و"من خلال تدمير التنوع البيولوجي، يعرض الجليفوسات أمننا الغذائي على المدى الطويل للخطر، وأضاف: "هذا الاقتراح غير مسؤول".
كان الجليفوسات، الذي يشكل المادة الفعالة في العديد من مبيدات الأعشاب شائعة الاستخدام، موضع جدل حاد في السنوات الأخيرة بسبب تأثيره على صحة الإنسان والبيئة، وقد تأجج هذا الجدل في عام 2015، عندما صنفته الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، وهي كيان تابع لمنظمة الصحة العالمية، على أنه "من المحتمل أن يكون مسرطناً" للبشر، وأثار قرار الوكالة الدولية لبحوث السرطان سلسلة من المناقشات والمخاوف بشأن سلامة الجليفوسات في جميع أنحاء العالم.
بيرو تعلن الطوارئ لمكافحة انعدام الأمن بعد سلسلة من العنف والجرائم
أعلنت حكومة بيرو حالة الطوارئ في 9 مناطق، اثنتان في ليما وواحدة في بيورا، وذلك لوقف الفوضى العارمة التي اجتاحت البلاد بعد سلسلة من العنف والجرائم ، بحسب الرئيسة دينا بولوارت.
وأكدت رئيسة بيرو أن الجيش سيدعم الشرطة الوطنية في مهام مكافحة الجريمة في المقاطعات التسع في البلاد، بما في ذلك منطقتان في ليما، والتي تم إعلان حالة الطوارئ لمواجهة الانفلات الأمني للمواطنين.
وقالت بولوارت لوسائل الإعلام البيروفية من نيويورك، حيث سافرت للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "الجيش، كما يسمح إطاره القانوني، سيدعم الشرطة".
أضفت الحكومة البيروفية الطابع الرسمي على مرسوم أعلن حالة الطوارئ في منطقتين في ليما وسبع مناطق في منطقة بيورا الشمالية لمكافحة انعدام الأمن في الشوارع بدعم من الشرطة الوطنية والجيش.
ووفقًا للمرسوم المنشور في طبعة استثنائية من نشرة اللوائح القانونية، فإن المناطق التي أعلنت حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا هي سان مارتين دي بوريس وسان خوان دي لوريجانتشو في ليما؛ وكذلك سولانا، وبيلافيستا، وماركافيليكا، وساليترال، وكيريكوتيلو، وإجناسيو إسكوديرو، وميجيل تشيكا، في المنطقة الشمالية من بيورا.
وقال بولوارت، في هذا الصدد، إن الأولوية بالنسبة لحكومته هي معالجة مسألة انعدام أمن المواطنين، وهي ليست من الأمس أو اليوم، بل هي تاريخية"، وعزت ذلك إلى أن بلاده كانت لديها "سلطات سابقة" والحكومات التي لم تعرفها تحضر".
وبهذا المعنى، طلب من مواطنيها التريث قليلا لمعرفة نتائج إجراء الطوارئ الذي قال إنه "مدروس جيدا" نظرا "لحاجة السلطات المحلية التي طلبت من السلطة التنفيذية التدخل".
واتخذت حكومة بيرو هذا القرار بعد تعرض ملهى ليلي في سان خوان دي لوريجانشو لهجوم يوم الجمعة الماضي من قبل مجهولين باستخدام عبوة ناسفة، في عمل أدى إلى إصابة 10 أشخاص، بحسب وزارة الصحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة