مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعا للخرف في المملكة المتحدة، وهو ما يمثل ما يصل إلى 80 % من جميع حالات الخرف، ويعتقد أنه ناجم عن تراكم غير طبيعي للبروتينات داخل خلايا الدماغ وحولها.العلامات المعروفة التي قد يربطها الكثير منا بهذه الحالة تشمل مشاكل في الذاكرة، مثل نسيان الأسماء أو المحادثات الأخيرة، ومع ذلك، هناك بعض العلامات الأقل شهرة والتي يمكن أن تشير أيضًا إلى مرض الزهايمر، وفقا لموقع "Express ".
4 علامات غير معروفة لمرض الزهايمر يجب الانتباه إليها
فقدان السمع
قد يبدو فقدان السمع علامة للشيخوخة، وتظهر الأبحاث المتزايدة أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف، ووجدت الأبحاث أن فقدان السمع غير المعالج هو أحد أكبر عوامل الخطر المحتملة التي يمكن تعديلها للإصابة بالخرف.
الاكتئاب
تشير التقديرات تشير إلى أن ما يصل إلى 40 % من المصابين بمرض الزهايمر يعانون من الاكتئاب ،في كثير من الحالات، قد يعاني الأشخاص المصابون بالخرف من الاكتئاب نتيجة الشعور بالعزلة الاجتماعية والوحدة.
"لكن الأبحاث تشير أيضًا إلى أن الأشخاص الذين عانوا من الاكتئاب في منتصف العمر لديهم خطر متزايد بنسبة 70 إلى 80 % للإصابة بالخرف في وقت لاحق."
مشاكل الوعي المكاني
قد يواجه الشخص المصاب بالخرف صعوبات في الحكم على المساحات والمسافات، يمكن أن يؤدي الخرف إلى إتلاف الفصوص القذالية، وهو جزء من الدماغ الذي يعالج المعلومات حول الأشياء ثلاثية الأبعاد .وهذا يمكن أن يؤدي إلى صعوبات في تصور وإدراك المساحات، ما يعني أن الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر قد يعانون من الوعي المكاني أو القدرة على الحكم بدقة على المسافات، يمكن أن يظهر ذلك على شكل صعوبات في استخدام السلالم أو ركن السيارة أو التعرف على الأشياء."
العزلة الاجتماعية
وفقًا للمعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية، يعاني ثلث الأشخاص المصابين بالخرف الخفيف إلى المتوسط من الوحدة، يمكن للأشخاص المصابين بالخرف أن يكافحوا مع جوانب التنشئة الاجتماعية.
يمكن أن تحدث العزلة بسبب فقدان الذاكرة، والارتباك، والصعوبة في تنفيذ المهام اليومية المألوفة، والصعوبة في متابعة المحادثات، تسرد هيئة الخدمات الصحية الوطنية أعراض مرض الزهايمر على النحو التالي:
- فقدان الذاكرة
- الارتباك والارتباك والضياع في الأماكن المألوفة
- صعوبة في التخطيط أو اتخاذ القرارات
- مشاكل في الكلام واللغة
- مشاكل في التحرك دون مساعدة أو أداء مهام الرعاية الذاتية
- تغيرات في الشخصية، مثل أن تصبح عدوانية ومتطلبة ومتشككة في الآخرين
- الهلوسة (رؤية أو سماع أشياء غير موجودة) والأوهام (تصديق أشياء غير صحيحة)
- انخفاض المزاج أو القلق.