يعاني بعض الأشخاص من ارتجاع المريء، والذي غالبًا ما يسبب الانزعاج وعدم الراحة، فقد يتعرض الشخص المصاب لألم يصعب تحملة في المعدة، بالإضافة إلى عدم القدرة علي تناول الطعام بشكل طبيعي.
وهناك عوامل عديدة قد تزيد من شدّته من دون أن تعلم، حيث حذرت دراسة أمريكية للمعهد الوطني الأمريكي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى نشرها موقعه (NIDDK) أن أبرز العوامل التى تسبب الارتجاع المريئي، وتشمل ما يلي:
-القلق والتوتر
-تناول وجبات كبيرة
-تناول الأطعمة الحارة
-تناول المنتجات الحمضية
-تناول منتجات الطماطم، كالصلصة والكاتشب
-تناول الأطعمة الدسمة والمقلية
-تناول الشوكولاتة
-المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل: المشروبات الغازية، والقهوة، وغيرها.
-النعناع.
ارتجاع المريء
متى يجب رؤية الطبيب؟
-عند التعرض للحرقة ليومين أو أكثر في الأسبوع.
-عند الشعور بصعوبة في بلع الطعام أو السوائل.
-غثيان أو تقيؤ مستمر.
-فقدان الوزن غير المبرر.
-عند استمرار الأعراض رغم اللجوء للأدوية.
-ظهور علامات وجود نزيف في الجهاز الهضمي (مثل: التقيؤ المصحوب بخروج الدم أو براز يحتوي على دم أو لونه أسود).
أوضحت الدراسة، أن الارتجاع المريئي عبارة عن حالة مرضية شائعة تحدث بسبب رجوع حمض المعدة ومحتوياتها إلى المرىء.
وتُسبب هذه الحالة ألمًا حارقًا خلف عظمة الصدر، ولكن تكرارها وشدتها قد تستوجب علاجًا طبيًّا.
وفي عملية الهضم الطبيعية، يُفتَح الصمام العضلي الذي يفصل المريء عن المعدة، ويسمح بدخول الطعام إلى المعدة، ويُغلق بعد ذلك لمنع الطعام وحمض المعدة من الرجوع إلى المريء.
ويحدث الارتجاع بسبب ضعف الصمام (العضلة العاصرة)، ما يسمح للطعام والحمض بالرجوع للمريء، مسببًا حرقة.
اعراض ارتجاع المريء:
-الشعور بألم وحرقة في الصدر، وقد تصل إلى الحلق؛ ما يسبب احتقانه والتهاب الحنجرة
ألم أو صعوبة البلع
-الشعور بطعم حامض في الفم
التهاب اللثة والأسنان، وسوء رائحة الفم
-سعال جاف مزمن وبحة في الصوت
-التجشؤ