في الغرب نجد أن هناك الكثير من الحكام الذى تركوا بصمة حقيقة داخل مجتمعاتهم بتحقيق إنجازات واضحة لصالح بلادهم، ويوجد الكثير من الأمثال على ذلك الإسكندر الأكبر، وفريدريك الكبير، وكاثرين العظيمة، وغيرهم الكثير، ومع هذا كان يوجد حكام أخرين على العكس من ذلك تمامًا إذ أصبح فترة حكمهم سيئة السمعة، وفقا لما ذكره موقع britannica.
الملكة مارى
ابنة هنري الثامن وكاثرين أراجون، أصبحت ماري الأولى أول ملكة وحيدة لإنجلترا، منذ بداية حكمها، في عام 1553، كانت مصممة على جعل الكاثوليكية الدين الأساسي لإنجلترا من خلال زواجها من فيليب الثاني ملك إسبانيا.
وسرعان ما اندلع تمرد بروتستانتي بقيادة السير توماس وايت، ولكن سرعان ما تم قمعه من قبل أنصارها، كانت ماري الدموية ذات يوم ملكة مشهورة بين رعاياها، وأنهت حياتها بلا وريث ومحتقرة.
لويس الخامس
الملك لويس الخامس عشر وهو ملك فرنسا تولى الحكم بعد وفاة الملك لويس الرابع عشر، أحد أعظم ملوك فرنسا، حيث حكم فرنسا ومنطقة نافارا ذات الحكم الذاتي، فى الأول من سبتمبر عام 1715.
وصفت بداية حكمه بالسيئة، ولم يستطع إعادة الحياة إلى البلاد بصورة حقيقية، وأدت علاقاته الغرامية، إلى إضعاف الإدارة أكثر فأكثر وجعلها أشد عجزا، مع انهيار الاقتصاد العام، وراح كره الطبقات الساخطة يزداد شيئا فشيئا، كما كانت له علاقة عاطفية في الخفاء مع مدام دي بومبادور جلبت له انتقادات واسعة.
ويليام الأول
لقب ويليام الولة حاكم صقلية بالسيئ، على الرغم من أنه نهض بالعلم والآداب في عهده، ومارس التسامح الديني. جاءت سمعة ويليام السيئة في البداية من خلال قمعه لسلطة بارونات لصالح سلطة أكثر مركزية. ولكن حتى مع سلطته الملكية الجديدة، فقد خسر الأراضي الصقلية الأفريقية بحلول عام 1160 واندلعت التمردات في جميع أنحاء مملكته. يبدو أن ويليام سيئ الحظ قد لخص عبارة "كن حذرًا فيما تتمناه".