تواصل فرق الإنقاذ والإغاثة المصرية عمليات انتشال جثامين ضحايا كارثة درنة وسط ترحيب كبير من أبناء الشعب الليبى بالتحرك المصرى السريع لتقديم المساعدة للأشقاء.
اللواء أحمد المسمارى المتحدث الرسمى باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية أشاد بالدعم المصرى للدولة الليبية ووصف مصر بـ"السند والداعمة للأمة العربية"
وأوضح أن الدولة المصرية الأكثر معرفة بالمتطلبات العاجلة التى يحتاجها الشعب الليبى من دعم لوجستى وتوفير الأدوية وأشاد بقرار الرئيس السيسى بإرسال حاملة الطائرات "ميسترال" والتى ستسهل مهمة الطيران فى نقل المصابين للميسترال.
فيما توجه العقيد عبد الناصر محمد سالم قائد العمليات العسكرية للكتيبة 173 مشاة بالجيش الليبى بالشكر إلى الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى على الدعم البحرى والجوى والبرى لإغاثة درنة، وأشاد بالدور الكبير لفرق الإنقاذ المصرية فى انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض ومن أعماق بحر درنة.
بينما تقدم المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية الليبية المقدم طارق الخراز بالشكر والتقدير للدولة المصرية، وأوضح أن الدعم المصرى من الجانب الإنسانى كان الأول من حيث تقديم المساعدات ووصول الفرق الإغاثية والطبية، وقال: "مصر دائمًا تثبت لنا وللعالم أنها طرف مهم فى دعم أمن واستقرار ليبيا"