توقعت قيادة العمليات العسكرية في جنوب أوكرانيا اليوم السبت، أن تراجع كثافة استخدام روسيا للصواريخ التي تطلقها حاملات الطائرات البحرية، يشير إلى أن روسيا تقوم بتخزينها الآن وتجهز لاحتمالية شن هجمات مستقبلية على أوكرانيا.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن ناتاليا هومينيوك، رئيسة المركز الصحفي المشترك لقيادة العمليات "الجنوبية" القول "من الواضح أننا يجب أن نفهم أن روسيا لن تتخلى عن خططها، ستضغط وتهاجم، لديهم التفوق الجوي، وهذا واضح، لديهم مخزون من الصواريخ ويحاولون تجديده، وللأسف، العقوبات لا تجدي نفعا".
وأضافت " من الواضح أن الروس يواصلون تكديس الصواريخ التي تطلق من البحر، فصواريخ كاليبر هي أسلحة عالية الدقة يستخدمها الروس في كثير من الأحيان ضد مرافق البنية التحتية الحيوية".
وأوضحت هومينيوك: "حقيقة أننا لا نلاحظ حاليًا الاستخدام المكثف للصواريخ التي تطلقها الحاملات البحرية قد يشير إلى أنهم يقومون بتخزينها وإعداد إمكانات معينة".
على صعيد متصصل، أكد الجنرال أولكسندر تارنافسكي قائد القوات الأوكرانية في الجنوب، أن موسم الشتاء لن يوقف الهجوم المضاد لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الإنجاز الأكبر الذي حققته أوكرانيا في الهجوم المضاد المستمر لم يأت بعد.
وقال إن "الطقس يمكن أن يشكل عقبة خطيرة أثناء التقدم، ولكن بالنظر إلى كيفية تقدمنا، في الغالب بدون مركبات، لا أعتقد أن [الطقس] سيؤثر بشكل كبير على الهجوم المضاد".
وأضاف أنه يمكن للأمطار الغزيرة في الخريف أن تجعل حركة المعدات الثقيلة، وخاصة الدبابات، أكثر صعوبة، لكن القوات الأوكرانية تتحرك في مجموعات صغيرة، معظمها سيرًا على الأقدام.
وفي الوقت نفسه، وصف تارنافسكي الضربات على شبه جزيرة القرم بأنها مهمة لنجاح الهجوم المضاد المستمر: "إن نجاح العمليات الهجومية لا يقتصر فقط على تدمير العدو الذي أمامك، بل يتعلق أيضًا بتدمير أماكن تركز المعدات والأفراد، لا سيما تدمير مراكز القيادة.
ووفقا للجنرال، فإن شبه جزيرة القرم لها أهمية خاصة على هذه الجبهة، حيث تم حشد كمية كبيرة من المعدات العسكرية الروسية هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة