كشف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان أنه لا نية لعمل تعديلات او تغيرات فى البرتوكولات العلاجية الخاصة بعلاج المتحور الجديد لكورونا أو الفيروس المخلوى، إضافة إلى علاجات الأنفلونزا والأنفلونزا الموسمية.
وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان فى تصريحات لليوم السابع أنه تم توفير كواشف صحية جديدة للكشف عن متحورات كورونا الجديدة بالاضافة لكواشف متطورة للكشف عن اصابات الانفلونزا والانفلونزا الموسمية.
وأضاف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان أن الوزارة ارسلت لمديريات الشؤن الصحية وللمعامل المركزية فى المحافظات والتى تتجاوز الـ50 معملا بالجمهورية تعريفات محدثة لاصابات الانفلونزا والكورونا والفيروس المخلوى وذلك حتى يتثنى للاطباء التعرف على احدث التشخيصات.
وقال الدكتور حسام حسنى أن الفيروس المخلوى التنفسى هو فيروس يصيب الرئتين والجهاز التنفسى ويسبب أعراضًا شبيهة بالزكام، وهو شائعٌ للغاية فى معظم الأطفال يكونون قد أُصيبوا به قبل بلوغهم العامين، يمكن أن يصاب البالغون بالفيروس أيضًا.
وتابع : الفيروس المخلوى التنفسى هو فيروس تنفسى شائع يسبب عادةً أعراضًا خفيفة تشبه أعراض البرد، ويتعافى معظم الأشخاص خلال أسبوع أو أسبوعين.
واستكمل : يدخل الفيروس المخلوى التنفسى إلى الجسم من خلال العينين أو الأنف أو الفم، ووينتشر بسهولة عبر الهواء من خلال الرذاذ التنفسى المصاب، ويمكن أن تنتقل العدوى لك أو لطفلك عندما يعطس شخص مصاب بالفيروس المخلوى التنفسى أو يسعل بالقرب منكما، كما يمكن أن ينتقل الفيروس للآخرين عبر الاتصال المباشر، مثل المصافحة.
وقال أن الوضع الوبائى فى مصر مازال مستقرا، ومعدلات الإصابة بالأنفلونزا هى أعلى المعدلات ثم الفيروس المخلوى التنفسى، ثم يأتى بعد ذلك فيروس كورونا، وأحيانا نشهد بعض الزيادات فى الإصابة المجتمعية بفيروس كورونا، لكنها زيادة طفيفة جدا ولازالت معدلات دخول المستشفيات طفيفة جدا، ومعدلات الوفيات فى أقل معدلاتها.
وأضاف: "لا يوجد لقاح للفيروس المخلوى بسبب التغير الدورى لكن هناك علاج يتم تقديمة للمصابين بالفيروس" وأكد أن الفيروس المخلوى التنفسى مرض ليس خطيرا ولكن نسب انتشاره عالية وفترة حضانة الفيروس من 4 إلى 6 أيام وفترة التعافى تستغرق من أسبوع إلى أسبوعين.
وأشارإلى امتلاك الوزارة منظومة ترصد وبائية قوية للأمراض المعدية، فى 27 منشأة، موضحًا أنه منذ عام 2020 تم رصد عدد من الحالات البسيطة التى تم تشخيصها ثم اختفى المرض، وفى أكتوبر ونوفمبر 2022 بدأ رصد الهجمة الموسمية لهذا الفيروس، مشيرًا إلى أن الأعراض المرضية للفيروس بسيطة إلى متوسطة لكن نسب انتشاره عالية.
وأكد أنه لا يوجد مضاد حيوى لعلاج هذا المرض لأنه فيروسى وليس بكتيريا، ولا يوجد لقاح له حتى الآن، بسبب التغير الدورى فى بروتينات الفيروس، لكن هناك علاج يتم إعطاؤه للأطفال فى سن صغير، مؤكدًا أن أهم طرق علاج الأعراض البسيطة هى الراحة المنزلية، واستخدام مخفضات الحرارة بإرشادات الطبيب، محذرًا من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية فى مثل هذه الحالات المرضية.
ومن جهته قال الدكتور مصطفى المحمدى مدير عام مراكز تطعيمات المصل واللقاح، أنه سيتم قريبا الإعلان عن طرح أجسام مضادة لحديثى الولادة ضد فيروس المخلوى التنفسى.
وأشار مدير عام مراكز تطعيمات المصل واللقاح أن التطعيم الجديد سيكون عبارة عن جرعة من الحقن يتم أخذها كل شهر خلال موسم نشاط الفيروس الذى يمكن أن يمتد لمدة 5 أشهر خلال موسمى الخريف والشتاء.
بالنسبة للبالغين والأطفال الأصحاء الأكبر سنًا، فإن أعراض الفيروس المخلوى التنفسى تكون خفيفة، وعادة تشبه أعراض الزكام، عادةً ما تكون تدابير الرعاية الذاتية هى كل ما يلزم لتخفيف الشعور بالمرض.