قرر "عجلاتي"، البحث عن الثراء السريع، فتجه لتجارة المواد المخدرة، ليكتب نهايته بيده، ويتم القبض عليه ويحصل على حكما بالسجن المؤبد من محكمة جنايات الإسكندرية.
جلس المتهم "م.ع"، مع شيطانه يفكر في كيفيه زيادة دخله الشهري فمحل بيع قطع العجل لا يحقق طموحاته فى الحصول على أموال لتحقيق حلمه، ليرشدوه رفقاء السوء لطريق تجارة المخدرات، وأقنعوه انها الطريقة الوحيدة التي سيحقق بها طموحاته.
بدء المتهم الاتجار بالمواد المخدرة في نطاق محل إقامته بمنطقة العامرية في الإسكندرية، وأصبح أسمه يتردد بين مدمني الكيف لتبدأ الأجهزة الأمنية في مراقبته ورصد تحركاته.
المتهم اعتقد أن حرصه الشديد سيحيل دون القبض عليه، فكر في فكرة عبقرية وهي وضع الحشيش المخدر داخل علبة سجائر كنوع من التمويه، واستمر في توزيع المخدرات على عملائه بهذه الطريقة.
يقظة الأجهزة الأمنية رصدت كل تحركات وخدع المتهم، لتعد له كمين أثناء بيعه للمواد المخدرة على أحد عملائه بالقرب من محله ليتم القبض عليه متلبسا بالجريمة وبحوزته 11 قطعة حشيش أثناء بيع المخدرات لأحد العملاء.
لكل جريمة نهاية ولا توجد جريمة مكتملة الأركان في ظل التقنيات الحديثة التي تستخدمها الأجهزة الأمنية في كشف أدق الجرائم، قدم المتهم أمام محكمة الجنايات وحاصرته الأدلة بقائمة الثبوت.
وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة صدر حكما ضد المتهم بالسجن المؤبد بتهمة الاتجار في المواد المخدرة، وغرامة قدرها 100 ألف جنيه لتنتهي حياة "العجلاتي"، الإجرامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة